الحيض - الدورة الشهرية
الحيض :
هو عملية يحدث فيها انفصال وتفتت لبطانة الرحم، وتنزل بطانة الرحم المفتتة
مارةً من خلال عنق الرحم ثم المهبل لتظهر خارج الجسم كدم حيضي.
يتم التحكم في عملية الحيض جهاز حيوي معقد يعمل بالإشارات الهرمونية فيما بين المخ والأعضاء التناسلية،
أولا ً : الغدة النخامية الموجودة بالدماغ
ثانياً : المبيضان
ثالثاً : الحالة النفسية
ثانياً : المبيضان
ثالثاً : الحالة النفسية
يعتبر حدوث الحيض علامة على نضج
الأعضاء التناسلية للمرأة وبداية قدرتها على إنجاب الأطفال، وفي أغلب
النساء يحدث الحيض مرة في الشهر تقريباً-فيما عدا أثناء الحمل أو بعض
الأمراض- إلى أن تبدأ مرحلة اليأس من المحيض حين يتوقف الحيض.
أغلب النساء يبدأ حيضهن عند بلوغهن سن السادسة عشرة، والفتاة التي تجاوزت هذه السن دون أن يحدث لها الحيض عليها الذهاب إلى الطبيب.
تعرف الدورة الحيضية بأنها الوقت بين
اليوم الأول من إحدى فترات الحيض واليوم الأول من الفترة التي تليها، وطول
الدورة الحيضية في المتوسط هو 28يوماً، ولكن الدورات الطبيعية يمكن أن
تتفاوت من 21 إلى 35يوماً.
عادةً ما يكون طول الدورة الحيضية
ثابتاً بالنسبة لامرأة بعينها، ولكن أشياء كثيرة يمكن أن تربك
الدورة.وتتفاوت الفترات الحيضية الطبيعية من امرأة إلى أخرى فهي تتراوح من 3
إلى 7أيام.
تضطر كثير من السيدات الى أستعمال أدوية لتأخير الدورة الشهرية لظروف معينة مثل موسم الحج أو الصيام (كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان) أو الأمتحانات
وأهم هذه الأدوية:
Primolut Nor tabNorethisterone acetate 5mg
Cidolut nor :Nor-ethisterone 5mg
-Steronate :Norethisterone acetate 5 mg
ويؤخذ قبل ميعاد الدورة بعد أيام يفضل خمسة أيام بواقع قرصين يومياً
بعد 3-5 أيام بعد التوقف عن تناول الدواء تحدث الدورة
هل لها أعراض جانبية:
- أستخدام هذه الأقراص لفترة قصيرة أمن – وقد تكون الدورة التى تلى التوقف غزيرة بعض الشئ نظراً لزيادة سمك الطبقة المبطنة للرحم ولكن تعود لطبيعتها فى الدورات الدورات التى تليها.
- و هذه الأدوية بأنها تحتوي على مشتقات مخلقة لبروجيستيرون Synthetic Progesterone.
ولها نفس تأثير أدوية منع الحمل ولكن معظم الأدوية المستخدمة لتأخير الدورة تحتوى على هرمون واحد وليس أثنين كما أنها ذات تركيز أقل من المادة الفعالة
هذا ولا يفضل أستخدامها لأكثر من 10-15 يوم بحد أقصى وكذلك يجب التنبيه بأستخدامها الطارئ فقط وليس للأستخدام المستمر
نأتى لنقطة أخرى وهى أسباب تأخر الدورة أو أنقطاع الحيض
فى حالة التأخير الطبيعى للدورة الشهرية أو حدث أنقطاع فى الحيض هناك عدة أسباب:
1-الحمل والذي أثناءه يتوقف الحيض.
2-
يمكن
أن تحدث تقطعات مؤقتة في الدورة الحيضية بسبب اتباع نظام غذائي (ريجيم)قاس
مع انخفاض شديد في الوزن، والنساء اللاتي يعانين حالة فقدان الشهية العصبي
يتوقف حيضهن تماماً.
وسوء التغذية يؤدي إلي تقليل وإنعدام إفراز الاستروجين وبالتالي توقف عملية التبويض.
3-
ممارسة الرياضات العنيفة أو التدريبات الرياضية القاسية.
4-
التوتر الشديد.
5-
استخدام
بعض العقاقير مثل الكورتيكوستيرويدات والتي تؤدي إلى الإخلال بتوازن
الهرمونات التي تتحكم في الحيض مما يؤدي إلى انعدام الحيض، وهذا يمكن أن
يعوق الخصوبة.
وتؤدي الأدوية المحتوية علي كورتيزون والأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية المعالجة للسرطانات إلى توقف الحيض.
6-
النساء اللاتي يقتربن من سن اليأس من المحيض غالباً ما يحدث لهن غياب لبعض فترات الحيض.
7-
الاضطرابات
الهرمونية مثل نقص نشاط الغدة الدرقية وأورام الغدة النخامية ومتلازمة
المبيض متعدد الأكياس يمكن أيضاُ أن تسبب غياب فترات الحيض، وكذلك إرتفاع
هرمون الحليب.
8-
حبوب منع الحمل:
تتوقف الدورة عند بعض السيدات نتيجة تناول هذه الحبوب وتبدأ الدورة في النزول مرة أخرى بعد إيقاف الحبوب من 3 - 6 أشهر.
9-
الرضاعة الطبيعية:
بعض السيدات عندما يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية قد تتوقف الدورة الشهرية.
10-
السمنة الزائدة
11-
التدخين بشراهة
12-
أكياس
على المبيض وتحتوي على صديد نتيجة العدوى بجرثومة، حيث يتجمع الصديد فوق
المبيض أو قناة فالوب أو حتى في الحوض على شكل كيس يظهر على شكل ورم ويكون
مصاحبا لهذه المشكلة ارتفاع في درجة الحرارة في الحالات الحادة وتختفي
عندما تكون المشكلة مزمنة وكذلك يحدث آلاما في أسفل البطن والحوض.
ما عليكى فعله؟؟
وغابت عنك إحدى فترات الحيض، فأجري اختبار حمل منزلي أو اذهبي إلى الطبيب ليجري لك اختباراً للدم للكشف عن الحمل وهو أكثر دقة
وإذا غابت عنك فترتان متتاليتان وكنت متأكدة أنك لست حاملاً، فاذهبي إلى الطبيب وسوف يجري لك فحصاً جسمانياً وقد يجري اختبارات للدم لتقدير مستويات الهرمون، وقد تستخدم اختبارات وأدوية أخرى لتشخيص ما إذا كان غياب الفترات الحيضية ناتجاً عن اضطراب هرموني آخر أو مشكلات تتعلق بمستويات الهرمون التناسلي.
وإذا غابت عنك فترتان متتاليتان وكنت متأكدة أنك لست حاملاً، فاذهبي إلى الطبيب وسوف يجري لك فحصاً جسمانياً وقد يجري اختبارات للدم لتقدير مستويات الهرمون، وقد تستخدم اختبارات وأدوية أخرى لتشخيص ما إذا كان غياب الفترات الحيضية ناتجاً عن اضطراب هرموني آخر أو مشكلات تتعلق بمستويات الهرمون التناسلي.
العلاج:-
يعتمد العلاج على السبب الأساسي، فتغيير الأدوية، أو علاج اضطراب هرموني، أو إعطاء علاج تعويضي هرموني يمكن أن يعيد الدورة الحيضية
خطر الإهمال في علاج غياب الحيض:
من
المهم العثور على سبب غياب الفترات الحيضية المنتظمة، ليس فقط إذا كنت
أردت الحمل ولكن لتقللي أيضاً من مخاطر سرطان الرحم ولتقوي الصحة، خاصة صحة
العظام والقلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق