الموسوعة الشاملة لأمراض الجهاز الهضمي
وهي كثيرة تواجه الصغار و الكبار و تعد من أكثر الأمراض شيوعاً
و إنشاء الله سنتاولها إذا لم تكن جميعا فأكثرها شيوعا
داعيا من الله التوفيق في ذلك
يحتوي البطن
على أعضاء عديدة و عندما يحدث مشكلة في أي من تلك الأعضاء فإن الألم يظهر و
يعم كافة أنحاء البطن عند بداية المرض و قد يتمركز لاحقاً في بعض المناطق ،
فمثلاً عند التهاب الزائدة الدودية فأن أول ما يشكو المريض بألم في منطقة
البطن كلها ثم يتمركز الألم في أسفل البطن على الناحية اليمنى ، و كما ذكرت
فأن الأسباب المحدثة لألم البطن متعددة و تشمل :
- أمراض متعلقة بالجهاز الهضمي مثل المعدة ، نهاية المرئ من أسفل ، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، الكبد، البنكرياس و الحوصلة الصفراوية أو ما يسمى بالمرارة.
- أمراض متعلقة بالجهاز الهضمي مثل المعدة ، نهاية المرئ من أسفل ، الأمعاء الدقيقة، الأمعاء الغليظة، الكبد، البنكرياس و الحوصلة الصفراوية أو ما يسمى بالمرارة.
- مشاكل الشريان البطني الرئيسي "الأورطى البطني"، و هو شريان رئيسي قد يكون خلل في جدرانه.
- التهاب الزائدة الدودية و ما يصبحها من الم و مضاعفات و تصنف الزائدة الدودية مع الجهاز المناعي.
- التهاب الكلية ، و هما من أهم أعضاء الجسم المسئولة عن تنقية الدم و طرد السموم و العناصر الفائضة.
- قد يكون الألم ناتج عن أسباب أخرى مصدرها الصدر أو منطقة الحوض ، أو بسبب الالتهابات في البلعوم و الحلق و اللوزتين ، و لا تدل شدة الألم على خطورة المرض ، فمثلاً قد تحدث غازات البطن الم شديد و تنتج عن التهاب المعدة و الأمعاء الفيروسي ، و في الوقت ذاته قد يكون الألم الخفيف ناتج عن مشكلة قد تسبب الوفاة مثل التهاب الزائدة الدودية المبكر و كذلك سرطان القولون .
- التهاب الزائدة الدودية و ما يصبحها من الم و مضاعفات و تصنف الزائدة الدودية مع الجهاز المناعي.
- التهاب الكلية ، و هما من أهم أعضاء الجسم المسئولة عن تنقية الدم و طرد السموم و العناصر الفائضة.
- قد يكون الألم ناتج عن أسباب أخرى مصدرها الصدر أو منطقة الحوض ، أو بسبب الالتهابات في البلعوم و الحلق و اللوزتين ، و لا تدل شدة الألم على خطورة المرض ، فمثلاً قد تحدث غازات البطن الم شديد و تنتج عن التهاب المعدة و الأمعاء الفيروسي ، و في الوقت ذاته قد يكون الألم الخفيف ناتج عن مشكلة قد تسبب الوفاة مثل التهاب الزائدة الدودية المبكر و كذلك سرطان القولون .
ألم البطن الحاد Abdominal pain : هو ألم يحدث ما بين منطقتي الصدر و العانة و غالباً يشار إلى المعدة كسبب أساسي لهذا الألم .
الأسباب الشائعة لألم البطن :
هناك عدة أسباب مختلفة مسؤولة عن ألم البطن , وتشمل :
- غازات البطن .
- الإمساك المزمن.
- التهاب المعدة و الأمعاء الفيروسي "النزلة المعدية أو المعوية".
- قرحة المعدة.
- ارتجاع المرئ.
- التهاب الحوصلة الصفراء "المرارة".
- التهاب الزائدة الدودية.
- حصاوات القناة الصفراء "المرارية".
- متلازمة القولون العصبي "المتهيج".
- سرطان القولون أو المعدة أو البنكرياس.
- سوء الهضم.
- عدم احتمال سكر اللبن "اللاكتوز".
- التهاب جريبات القولون diverticulitis.
- التهاب البنكرياس.
- الاندماج, الإنغماد المعوي Intussusception.
- حساسية الطعام.
- تسمم الطعام و يحدث غالباً بسبب الشجيلا shigella أو السالمونيلا salmonella .
- الفتق ، الفتاق hernia.
- التهاب الكلية .
- حصاوات الكلية.
- التهاب المسالك البولية.
- انورسما الأورطى البطني " تمدد أو انبعاج الأورطى نتيجة لخلل في جدرانه"
- ديدان الأمعاء و الطفيليات مثل الغارديا Giardia .
- انسداد الأمعاء و يحدث ذلك غثيان و قيء مع انتفاخ للبطن و الم شديد و عدم القدرة على إخراج البراز أو الريح عبر الشرج.
- زيادة تكسر الدم في حالة أنيميا الخلايا المنجلية.
- مرض كرونز Crohn's
- التهاب القولون التقرحي ulcerative colitis
- التهاب الغشاء البيرتوني peritonitis ، و هو غشاء يغلف أعضاء التجويف البطني.
- الطمث و ما يصاحبه من تقلصات رحمية.
- بطانة الرحم الهاجرة endometriosis.
- تليف الرحم.
هناك عدة أسباب مختلفة مسؤولة عن ألم البطن , وتشمل :
- غازات البطن .
- الإمساك المزمن.
- التهاب المعدة و الأمعاء الفيروسي "النزلة المعدية أو المعوية".
- قرحة المعدة.
- ارتجاع المرئ.
- التهاب الحوصلة الصفراء "المرارة".
- التهاب الزائدة الدودية.
- حصاوات القناة الصفراء "المرارية".
- متلازمة القولون العصبي "المتهيج".
- سرطان القولون أو المعدة أو البنكرياس.
- سوء الهضم.
- عدم احتمال سكر اللبن "اللاكتوز".
- التهاب جريبات القولون diverticulitis.
- التهاب البنكرياس.
- الاندماج, الإنغماد المعوي Intussusception.
- حساسية الطعام.
- تسمم الطعام و يحدث غالباً بسبب الشجيلا shigella أو السالمونيلا salmonella .
- الفتق ، الفتاق hernia.
- التهاب الكلية .
- حصاوات الكلية.
- التهاب المسالك البولية.
- انورسما الأورطى البطني " تمدد أو انبعاج الأورطى نتيجة لخلل في جدرانه"
- ديدان الأمعاء و الطفيليات مثل الغارديا Giardia .
- انسداد الأمعاء و يحدث ذلك غثيان و قيء مع انتفاخ للبطن و الم شديد و عدم القدرة على إخراج البراز أو الريح عبر الشرج.
- زيادة تكسر الدم في حالة أنيميا الخلايا المنجلية.
- مرض كرونز Crohn's
- التهاب القولون التقرحي ulcerative colitis
- التهاب الغشاء البيرتوني peritonitis ، و هو غشاء يغلف أعضاء التجويف البطني.
- الطمث و ما يصاحبه من تقلصات رحمية.
- بطانة الرحم الهاجرة endometriosis.
- تليف الرحم.
- تكيس المبايض أو التهاباها.
- التهاب قناتي فالوب.
- مرض التهاب الحوض "عند الإناث".
- مرض ذات الرئة أو التهاب الرئة pneumonia.
- الأمراض المنقولة جنسياً.
- النوبات القلبية.
- الضطرابات النفسية .
- تظهر أعراض آلم البطن ( مثل البكاء ) عند الأطفال وخصوصاً حديثي الولادة والرضع , ويكون السبب مشاكل الهضم و اضطرابة لعدم تدفئته بشكل كافي أو لعدم توافر المواد الهاضمة بالقدر المناسب .
أولاً : غازات البطن
يعود تطبل البطن أو ما يعرف بغازات البطن الى الهواء المتكون في المعدة نتيجة للأكل السريع وابتلاع كميات كبيرة من الهواء، كما يمكن ان يكون نتيجة لشرب المشروبات المكربنة أو للتدخين أو لمضغ اللبان أو الحديث وفمك ملآن بالأكل أو لأكل بعض المأكولات الطبيعية التي تسبب كثرتها بعض الغازات مثل البقوليات. ويقوم الجسم بمحاولة إخراج هذه الغازات من احدى فتحات الجسم، يسبب تراكم الهواء تمدد البطن أو بمعنى أصح انتفاخ البطن .
والأطفال الرضع سواء من يتغذى منهم على حليب الأم أو الذين يرضعون من الرضَّاعة يبتلعون الهواء وهم يرضعون .
واحياناً يكون وجود الهواء في البطن لدى البالغين رد الفعل لأطعمة جديدة كثيرة وحارة أو الأطعمة الفاسدة أو تناول الطعام والشخص متعب أو في حالة توتر عاطفي ويشعر الشخص بالمضايقة والألم ويمكن أن يكون الألم شديداً حتى أنه يشخص أحياناً على أنه جلطة قلبية .
العلاج :
يمكن حل مشكلة آلام غازات البطن يأخذ ملء ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم المذابة في ملء كوب ماء. ويجب عدم استعمال الحقن الشرجية والمسهلات وغير ذلك من اساليب المعالجة حيث إنها عديمة الجدوى وضارة .
أما عند الرضع فيلزم طرد الهواء عن طريق التكريع وذلك بأن يوضع الرضيع على كتف أمه أو المرضعة وتربت علي ظهره برفق مرتين في أثناء الرضاعة ومرة بعد انتهائها.
كما يوجد عدد كبير من المشتقات العشبية تستعمل ضد غازات البطن، مثل :
اليانسون ANISE - البابونج Chamomile - الكمون Cumin - الحلبة Fenugreek - الكزبره Coriander - الكراويه CARAWAY - البردقوش Origanum - الزعتر Thyme - العسل Honey- القرنفل Clove - القرفة Cinnamon
نصائح :
- يجب على الشخص عندما يأكل الطعام ألا يتحدث كثيراً حيث انه مع الحديث يبلع كمية من الهواء تكون سبباً في غازات البطن. ويجب أن تعلم أن أكثر أسباب ابتلاع الهواء شيوعا يعود الى اضطراب عصبى يؤدى الى حدوث هذا العرض، وكلنا نبتلع كميات متفاوتة من الهواء بطريقة لاارادية مع الطعام أو الشراب، ولكن الطرق الغريبة أو الشاذة للأكل أو الشرب قد تؤدى الى ابتلاع كمية كبيرة من الهواء، وعلى سبيل المثال فان كمية كبيرة من الهواء تبتلع عندما يرتشف الطعام والسوائل بصوت مسموع وعند مص السوائل بالشفاطة أو شربها من الزجاجة مباشرة وكذلك أثناء التدخين - كما أن يتم مص أو ارتشاف الهواء لاشعوريا عند رفع الذقن أو فرد الرقبة أو جذب الحنجرة للأمام، ويمكن فى هذه الحالة اخراج الهواء مباشرة فى صورة تجشؤ مرتفع الصوت وفى هذه الحالة نجد المريض يتجشأ فى الصباح الباكر بينما المعدة فارغة - وأخيرا يجب أن تعلم أن ابتلاع الهواء يحجب أعراض بعض الأمراض العضوية كالقرحة الهضمية وسرطان المعدة وأمراض القولون والمرارة.
- طرد الغازات من المعدة عن طريق الفم فى صورة ( تجشؤ ) , فاذا لم يتم اخراج الهواء من المعدة عن طريق الفم فانه ينتقل الى الأمعاء خلال 10 - 15 دقيقة حيث يخرج عن طريق الشرج فى صورة ريح خلال ثلاثين دقيقة.
- يجب مضغ الطعام مضغاً جيداً مع غلق الفم مع المضغ.
- يجب الإقلال من اللحوم الحمراء الغنية بالدهون.
- عدم شرب الماء بعد الطعام مباشرة وشربه خلال ساعتين بعد تناول الطعام لأن المعدة في هذه الفترة مشغولة بهضم الطعام المنوط بها هضمة.
- وجود الغازات فى الأمعاء قد ينتج عن فعل البكتيريا على الطعام غير المهضوم كالكربوهيدراتات غير الممتصة التى تبقى فى القولون مثل البقول والحبوب، والخضروات المورقة الغنية بالسليلوز التى يؤدى تخمرها الى اطلاق ثانى أوكسيد الكربون والميثان، كما أن تعفن البروتينات غير المهضومة بفعل البكتيريا القولونية يؤدى الى انتاج كبريتيد الهيدروجين والنشادر - ومن المعروف أن البقوليات تحتوى على مواد توقف عمل بعض الانزيمات الهاضمة للبروتينات مما يؤدى الى تراكم كميات من البروتينات غير المهضومة تتعفن بفعل البكتيريا ويمكن تجنب ذلك عن طريق طهو البقوليات طهوا جيدا للقضاء على تلك المواد المعوقة لعمل الانزيمات الهاضمة ويؤدى تناول البقوليات غير المطهية جيدا الى حدوث انتفاخ شديد، كما أن الأطعمة المقلية ليست سهلة الهضم وتمر الكربوهيدراتات والبروتينات غير المهضومة فى القولون حيث تتخمر وتتعفن بفعل البكتيريا منتجة الغازات التى تسبب الانتفاخ ويمكن تقليل الغازات لناتجة عن البقوليات بتعاطى بعض العقاقير المضادة لنمو البكتيريا أو أحد المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا المعوية.
- تجنب تناول المسهلات والملينات القوية لأنها تسبب حركة سريعة فى الأمعاء الدقيقة تؤدى الى دفع الطعام غير المهضوم الى القولون حيث يحدث التخمر والتعفن، كما أن الامساك وركود حتويات القولون يزيد من الانتفاخ لأنه يشجع نمو البكتيريا وبدلا من تعاطى المسهلات والملينات فاننا ننصح بتجنب الامساك والانتفاخ معا عن طريق تنظيم التغذية واستبعاد الأطعمة التى تؤدى الى الانتفاخ .
- محاولة انقاص وزن الجسم حيث أن البدانة تكون مصحوبة عادة بانتفاخ الأمعاء .
- عادة يضاف الثوم الى الغذاء لاعطائه طعما شهيا بالاضافة الى أنه له خاصية ايقاف نمو البكتيريا فى القولون مما يؤدى الى تقليل الانتفاخ .
- ينصح بتناول من 8 - 10 أكواب من السوائل يوميا مما يساعد على انتظام حركة الأمعاء ولكن يجب تجنب شرب الماء أثناء الأكل حيث أن ذلك قد يزيد من الانتفاخ .
النظام الغذائى لمرضى الانتفاخ :
أ. يجب تجنب الأطعمة الأتية:
1. البقوليات كاللوبيا والفاصوليا والفول.
2. الشوربة الثقيلة.
3. سلاطة الخضروات.
4. الكرنب والقرنبيط.
5. الحلويات والفواكه المجففة والمكسرات.
6. التوابل والبهارات والمخللات.
ب. يسمح بتناول الأطعمة الأتية:
1. الخبز والأرز والبليلة.
2. اللحم والسمك والدجاج والأرانب.
3. البيض بمعدل بيضتين فى الأسبوع..
4. اللبن ومنتجاته الا فى حالة الدوسنتاريا فيجب أن يخلط بالشاى أو القهوة.
5. الشوربة الخفيفة والخضروات جيدة الطهو.
6. البطاطس والبطاطا.
7. دهون طهو الطعام والزبد.
8. السكريات والمربى والعسل.
9. البسكويت والكيك.
10. الفواكه الطازجة.
11. الماء.
ثانياً : الإمساك Constipation
الامساك هو مرض وخلل في وظيفة الامعاء يتمثل في ضعف حركة الامعاء وتصريف البراز (ويعد الانسان المريض في حالة امساك اذا لم يفرغ البراز في المعدل لاكثر من يومين او ثلاثة).
كيف يحدث الإمساك؟
يوجد عاملين أساسيين يساهمان في حدوث الإمساك:
- إعاقة مرور البراز بسبب ضعف حركة الأمعاء أو توقف حركتها.
- نقص الماء في البراز (جفاف) والذي يؤدي إلى زيادة صلابة البراز وبالتالي صعوبة تحركه في الأمعاء.
ينتج عن أي من العاملين السابقين دورة تتابعيه لأسباب الإمساك (حدوث أيهما يؤدي إلى حدوث الآخر).
ما هي أسباب الإمساك؟
وللامساك أسباب متعددة ولكن بصفة عامة يوجد سببين أساسيين للإمساك. سبب عضوي وهو نادر، وسبب وظيفي وهو الشائع.
أما الأسباب العضوية فهي :
انسداد في القولون - ضيق في الأمعاء- ورم في القولون - اعتلال في الشرج أو المستقيم يسبب ألم عند التبرز - بواسير- تشققات شرجية.
سقوط أو فتق الشرج (المستقيم- تشنج قولوني منعكس بسبب علة عضوية - الزائدة الدودية- المرارة )
أما الأسباب الوظيفية فهي :
إمساك غذائي :
هذا النوع من الإمساك هو الشائع ويعتقد بأنه يصيب 5% من الناس. ويكون سببه عادات الأكل الغير صحية، كالاعتماد على تناول أنواع معينة من الطعام مثل:
الطعام الذي لا يحتوي على ألياف وينتج فضلات قليلة كاللحوم ومعظم أنواع الرز
الطعام الذي يسبب قساوة أو صلابة البراز كالأجبان
إمساك بسبب تأثيرات جانبية للعقاقير :
بعض العقاقير تسبب الإمساك، مثل:
- بعض مضادات الحموضة
- بعض مخففات (مضادات) السعال التي تحتوي على الكوديين
- أملاح الحديد
- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم
إمساك نفساني أو عقلي المنشأ :
في هذا النوع ربما يتناوب الإمساك مع الإسهال كما في حالات القولون العصبي
ضعف قولوني عضلي كما في المرضى طريحوا الفراش (خصوصا المسنون)
إمساك بسبب العادات والطبائع :
يحدث هذا النوع بسبب كبت أو تثبيط الإحساس بالرغبة في التبرز أو بسبب تغيير في العادات أو الظروف المعيشية
- نفساني أو عقلي
- بعد الإقلاع عن التدخين
- السفر
إمساك بسبب اللاتوازن في وظائف الجسم الطبيعية مثل :
- نقص أو زيادة إفراز الغدة الدرقية
- داء السكري
- زيادة مستوى الكالسيوم في الدم
- نقص مستوى البوتاسيوم في الدم
أسباب أخرى :
- الأشهر الأخيرة من الحمل
- بعد الإسهال
- عند ارتفاع درجات الحرارة (الحمى ، السخونة )
مضاعفات الإمساك
لا يعتبر الإمساك مرض خطير، ولكن امتداد مدة الإمساك لفترة طويلة ربما يؤدي لحدوث بعض المضاعفات ومنها :
البواسير- دوالي الصفن في الخصية عند الذكور - فتق - صداع " ناتجه عن ارتفاع الضغط الداخلي للجوف "
بواسير - تشققات شرجية (شرخ بالخاتم) - سقوط أو فتق الشرج (المستقيم) " ناتجه عن تخريش الغشاء المخاطي للشرج أو المستقيم بواسطة البراز الصلب "
نقص مستوى البوتاسيوم في الدم و تلف نهايات الأعصاب في القولون " ناتج عن الاستخدام طويل الأمد للعقاقير المخرشة أو المحرضة "
معالجة الإمساك :
يجب المحافظة على حركة الأمعاء الطبيعية حتى لو لم يكن هتاك رغبة للإخلاء (التبرز) ويجب الاستجابة للرغبة في الإخلاء وعدم كبحها.
يجب أن يحتوي الغذاء على ألياف لضمان زيادة حجم وكتلة البراز. ألياف الخضراوات غير قابلة للهضم بنسبة كبيرة ولا يتم امتصاصها وتساعد على زيادة حجم البراز. " الألياف تمتص السوائل وتزيد ليونة البراز وبالتالي سهولة الإخلاء ". ولهذا ينصح بتناول الفواكه والخضراوات باستمرار.
يجب تناول قدر كاف من السوائل.
ممارسة المزيد من التمارين الرياضية .
يوجد عدة أنواع من العقاقير التي تستخدم لعلاج الإمساك ويطلق عليها اسم الملينات أو المسهلات. لكن يجب استخدام الملينات والمسهلات بحذر. فربما تؤثر على امتصاص بعض العقاقير أو يكون هناك موانع للاستعمال.
بعض أنواع الملينات :
· ملينات لزيادة الكتلة والحجم Bulking agents : يعمل هذا النوع ببطء ولطف لتعزيز الإخلاء
· ملينات مبللة Wetting agents : تلين البراز بزيادة مقدرة البلل للماء المعوي
· مسهلات ارتشاحية Osmotic agents : وتستخدم لبعض إجراءات الأمعاء التشخيصية
· مسهلات مفرزة منبهة Secretory or stimulant cathartics : وتستخدم لبعض إجراءات الأمعاء التشخيصية
ثالثاً : التهاب المعدة
إلتهاب المعدة أو الإلتهاب المعدي هو التهاب بطانة المعدة ، ويمكن ان ينتج عن شرب الخمر أو التدخين أو تناول الاسربين أو غيره من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية لفترات طويلة ، أو العدوى ببكتيريا هليكوباكتر بيلوري ( جرثومة الملوية البوابية Helicobacter Pylori) ، أو الاصابة الشديدة أو الصدمة الشديدة .
يتسبب الالتهاب المعدي في حالات قليلة عن حالة مناعة ذاتية ، وفيها يهاجم جهاز المناعة بصورة خاطئة الخلايا التي تبطن المعدة
اعراض التهاب المعدة :تشابه اعراض القرحات الهضمية ويمكن أن تشمل الغثيان والقيء والالم أو الاحساس بعدم ارتياح في البطن ، الامر الذي يزيد سوءآ عند تناول الطعام .
ما يحدث من تآكل في بطانة المعدة يمكن أن يسبب النتزيف واختلاط البراز بالدم ( ويتحول لون الدم إلى اللون الاسود إذا كان النزيف شديدآ ) .
الانيميا التي تجعلك تبدو شاحبآ ومتعبآ يمكن أن تنتج عن التهاب المعدة المزمن بسبب الفقد البطيء للدم .
تشخيص التهاب المعدة :
هي ان يقوم الطبيب باستكشاف بطانة المعدة باستخدام المنظار الداخلي العلوي رغم أن هذه الطريقة في الغالب لا تكون ضرورية .
مضاعفات الإلتهاب :
يمكن أن يتطور التهاب المعدة بشكل مفاجيء " التهاب المعدة الحاد " أو بالتدريج على امتداد عدة اشهر أو عدة سنوات " إلتهاب المعدة المزمن " الذي قد لا يتسبب في أي أعراض غير الشعور المبهم بالتوعك ، ومع ذلك فقد يتسبب بضرر كبير في بطانة المعدة ويؤدي إلى نزف و تقرح ، كما أنع عامل خطر لسرطان المعدة .
العلاج :
العلاج بواسطة المضادات الحيوية " السبب الرئيسي ل مرض التهاب المعدة هو الجرثومة الملوية البوابية "
استخدام الطب البديل : عشبة ملكة المروج - العسل مع الخل – الفستق الحلبي
( الملفوف ، الجزر ، السفرجل ، مغلي الشمر ، التين ، الخس ، التفاح ، البطاطا ، اللبن الرائب ) حيث أن اللبن الرائب يقتل العصيات القولونية عامة
رابعاً : قرحة المعدة والأمعاء
تقرح في الطبقة المبطنة للمعدة وتسمى قرحة المعدة أو تقرح في الطبقة المبطنة للأثنى عشر وتسمى قرحة الأثنى عشر. " الأثني عشر : هو أول جزء في الأمعاء الدقيقة ".
غالبا ما يكون التقرح في الطبقة الأولى لجدار المعدة أو الأثنى عشر وتعمق التقرح إلى أبعد من ذالك قد يؤدي إلى حوث ثقب في الجدار (Perforation) وهي حالة طارئة في الطب تستدعي التدخل الجراحي .
الأعراض
إن أكثرها حدوثا هي :
- آلام متكررة أو حرة في منطقة البطن العلوية بين السرة وأسفل القفص الصدري .
- غالبا ما يشعر المريض بالآلام بين الوجبات حين تكون المعدة خاوية من الطعام .
- قد تستمر هذه الآلام من دقائق إلى عدة ساعات .
- غالبا ما تخف حدة الآلام بعد الأكل أو عند تناول الأدوية الخافضة للحموضة.
- في بعض الأحيان يحدث أن يستيقظ المريض في منتصف الليل على هذه الآلام المزعجة .
- قد يشعر المريض أحيانا بغثيان، و استفراغ " وقد يحدث تقيء دم أو تلون البراز بلون أسود داكن كالقار" ، و فقدان للشهية وما يستتبع ذلك من تناقص للوزن .
الأسباب :
1- تدخين السجائر ، الذي يؤدي إلي تكون قرح المعدة وفشل العلاج .
2 - الاستخدام المزمن للعقاقير المضادة للالتهاب مثل الأسبرين والكورتيكوستيرويد
3 - الضغوط النفسية من العوامل التي تساهم في تكوين قرح الإثني عشر وتدهور حالاتها .
4 - أسباب جينية متوارثة تعطي قابلية للإصابة بالمرض .
5 - الإفراز المفرط لحامض الهيدروكلوريك .
6 - ضعف المناعة الدفاعية للسائل المخاطي يكون مسئولاً عن الإصابة بقرحة المعدة أيضاً .
7 - إصابة الغشاء المخاطي للمعدة
8 - العدوى والتي لها دور كبير في الإصابة بقرحتي المعدة والإثني عشر .. وهذه البكتريا تنتقل بالعدوي من شخص لآخر
عن طريق الطعام أو الماء الملوثين .. وهنا يفيد المضاد الحيوي في علاج هذه القرحة بشكل فعال جداً .
9- تلف الغشاء المخاطي للمعدة أو الأمعاء الذي يبطنها بواسطة حمض الهيدروكلوريك وهو حامض يوجد في العصارة الهضمية بالمعدة ويفرز بشكل طبيعي.
بالاضافه الي ذلك هناك اسباب اخري تؤدي الي الاصابه بقرحة المعدة :
1- تاريخ وراثي في العائلة لهذا المرض
2- الإفراط في تناول الكحوليات
3- النظام الغذائي غير الصحيح من الوجبات غير المنتظمة أو عدم تناول بعضاً منها .
4- الأشخاص حاملي فصيلة الدم (o) .
5- الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب ، الروماتويد ، الإمفزيما .
6- الضغوط النفسية لا تسبب القرحة وإنما هي عامل مساعد علي حدوثها .
التشخيص :
- عند طريق التاريخ المرضي والفحص السريري يقوم الطبيب بتوقع القرحة وطلب بعض الفحوصات التأكيدية .
- أشعة ملونة متكررة للمعدة (Upper GI and small bowel series).
- التنظير العلوي للجهاز الهضمي (Upper GI endoscopy)وهو لرؤية جدار المعدة والأمعاء ولأخذ عينة إن لزم الأمر .
العلاج :
-بواسطة مضادات حيوية .
-الأدوية لقتل البكتيريا إن وجددت وللتقليل من إفراز الحمض ولوقاية جدار المعدة والأثنى عشر. ومن الأدوية :
* مضادات حيوية لقتل بكتيريا (Helicobacter pylori)
* مضادات إفراز الحمض .
* مثبطات مضخات البروتون .
* أدوية لحماية جدار المعدة .
الفرق بين القرحة المعدية و التهاب المعدة :
الفرق ليس كثيرا في الاحساس
التهاب المعده هو التهاب يؤدي إلى احمرار الجدار الداخلي للمعدة مسببا ألما وقيئاً وعادة نتيجة للبرد او شرب الماء البارد وكثرة اكل الطعام الحار وكثرة شرب القهوه او نتيجة لجرثومه بكتيريه ...
اما القرحه فهي عباره عن جرح داخل المعده وغالبا مايأتي السائل المعدي على هذا الجرح فيكون الشعور مؤلم جدا ويصل الى التقيؤ ....
وعلى الرغم من أن الأعراض قد تتشابه وكذلك العلاج؛ إلا أن القرحة قد تتعمق وقد تسبب نزيف أو انثقاب لجدار البطن، وهذه ليست من مضاعفات التهاب المعدة.
خامساً : التهاب الزائدة الدودية
الزائدة الدودية :
هي عبارة عن أنبوبة رفيعة مغلقة من إحدى طرفيها و متصلة بالأعور أو القولون الصاعد ( الجزء الأول من القولون ).
و سميت بهذا الاسم لأنها عبارة عن زائدة تشبه الدودة. و البطانة الداخلية للزائدة الدودية تقوم بإفراز كمية قليلة من المخاط التي تتدفق من خلال طرفها المفتوح إلى الأعور.
و جدار الزائدة الدودية يحتوي على نسيج ليمفاوي الذي يعتبر جزء من جهاز المناعة بالجسم. و يبلغ طولها 8-10 سم تقريبا وتقع بالتحديد في الجانب الأيمن السفلي من تجويف البطن.
التهاب الزائدة الدودية :
هو عبارة عن التهاب في الزائدة الدودية يحدث غالبا نتيجة انسداد طرف الزائدة الدودية المتصل بالأعور فتبدأ البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الزائدة الدودية في مهاجمة جدار الزائدة . و تمتلئ الزائدة الدودية بالصديد نتيجة للالتهاب و قد ينفجر ذلك الكيس الصديدي ويؤدي إلى التهاب الغشاء البريتوني ( الصفاق الجداري ) المغلف للمعدة والأمعاء .
أعراض التهاب الزائدة الدودية :
- ألم بالبطن :
في البداية يكون الألم عند السرة ثم ينتقل بعد ذلك إلى الجزء الأيمن السفلي من البطن. و يعتبر هذا هو العرض الأكثر شيوعا. و عندما ينتشر الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة يصبح الألم أكثر قوة و حدة. و في النهاية يرتكز الألم في نقطة محددة عند الجزء الأيمن السفلي بالبطن (نقطة الألم) و تسمى نقطة ماك برني McBurney point. و تقع تلك النقطة في منتصف المسافة بين السرة و قمة عظمة الحوض اليمنى.
و هناك بعض العوامل تزيد من الإحساس بالألم مثل: الضغط البسيط مكان الألم، الكحة، المشي . و قد يقل الألم إذا استلقى المريض على إحدى جانبيه و قام بثني الركبة نحو الصدر.
- غثيان و قئ .
- فقدان الشهية .
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة .
- إمساك أو إسهال .
- عدم القدرة على التخلص من الغازات .
- انتفاخ بالبطن .
تشخيص التهاب الزائدة الدودية :
هناك العديد من الأسباب المرضية التي تؤدي إلى نفس أعراض التهاب الزائدة الدودية مثل
( تكيسات المبيض، الحمل خارج الرحم، و حصوات الكلى ) . لذلك قد يحتاج الطبيب القيام ببعض التحاليل و الفحوصات بالإضافة إلى الكشف الطبي لتأكيد التشخيص.
- اختبار دمBlood test: يظهر إرتفاع في عدد كرات الدم البيضاء الذي قد يشير إلى وجود عدوى.
- اختبار بول Urine test: يتم القيام به لنفي وجود حصوات بالكلى.
-أشعة سينية على البطن Abdominal X-ray.
- أشعة موجات فوق صوتية على البطن Abdominal ultrasound.
- أشعة مقطعية CTscan.
العلاج :
إنالتدخل الجراحي هو الطريق الأنسب لعلاج حالات التهاب الزائدة الدودية وذلك لخطورة الحالة و سرعة تفاقم المرض
سادساً : سوء أو عسر الهضم
إن عملية الهضم هي تفكيك الطعام إلى مقومات غذائية صغيرة يمتصها مجرى الدم .
فعسر الهضم كل ما يؤدي الى اختلال هذه العملية .
أسبابه :
- السبب الأعم هو التهور في الأكل و الشرب و عدم مضغ الطعام جيداً و الابتلاع السريع .
- الحالات الانفعالية كالخوف و الغضب .
- الماكولات التي تبطئ من مرور الطعام في الأمعاء و هي كثيرة في أيامنا و منها (الأغذية المصنعة كالقمح المقشور و غيره من الحبوب و كذلك السكر الأبيض و الدقيق الأبيض ) وغيرها .
- غزو الفيروس و البكتيريا والذي قد يسبب في تهيج بطانة المعدة أو الأمعاء و التهابها .
- السم الذي يسببه الطعام الفاسد .
- تقرح و تورم المعدة أو المصران الغليظ .
أعراض عسر الهضم :
التجشؤ ، و الانتفاخ ، و حموضة الفم ، و ألم المعدة ، و حرقة فم المعدة .
العلاج :
فهو يعتمد بشكل أساسي على العادات الغذائية فالأكل على مهل يسهل عملية الهضم .
والأطعمة التي نتناولها , كما ويوجد بعض الأعشاب التي تساعد في ذلك ومنها :
- الجرجير ، يتناول مع الخضار السلطة . فهذا النبات يساعد على الهضم و إدرار الصفراء .
- الشمار .
- اليانسون والبابونج .
- كزبرة , وراق الغار , قرفة , كراويا , نعناع
أما عن الفاكهة فهي :
الفاكهة الغنية بالألياف مثل الإجاص، التفاح، الفراولة أو الموز
- النخالة ( وهي مهمه لغناها بالألياف ) .
بعض النصائح :
- إدراج بعض النشاطات الجسدية إلى حياتك خلال فترات النهار لأن قلّة الحركة تُبطئ كل وظائف الجسم , ومنها إفراز الأنزيمات والأحماض الضرورية لتسهيل عملية الهضم .
- تناول وجبات صغيرة ومُنتظمة لتسهيل عملية الهضم .
- توزيع وجباتك بالتساوي أثناء اليوم وتجنّب تناول كميات كبيرة من الطعام دُفعةً واحدة .
- الإعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالألياف لضمان صحّة وظائف المعدة .
فعسر الهضم كل ما يؤدي الى اختلال هذه العملية .
أسبابه :
- السبب الأعم هو التهور في الأكل و الشرب و عدم مضغ الطعام جيداً و الابتلاع السريع .
- الحالات الانفعالية كالخوف و الغضب .
- الماكولات التي تبطئ من مرور الطعام في الأمعاء و هي كثيرة في أيامنا و منها (الأغذية المصنعة كالقمح المقشور و غيره من الحبوب و كذلك السكر الأبيض و الدقيق الأبيض ) وغيرها .
- غزو الفيروس و البكتيريا والذي قد يسبب في تهيج بطانة المعدة أو الأمعاء و التهابها .
- السم الذي يسببه الطعام الفاسد .
- تقرح و تورم المعدة أو المصران الغليظ .
أعراض عسر الهضم :
التجشؤ ، و الانتفاخ ، و حموضة الفم ، و ألم المعدة ، و حرقة فم المعدة .
العلاج :
فهو يعتمد بشكل أساسي على العادات الغذائية فالأكل على مهل يسهل عملية الهضم .
والأطعمة التي نتناولها , كما ويوجد بعض الأعشاب التي تساعد في ذلك ومنها :
- الجرجير ، يتناول مع الخضار السلطة . فهذا النبات يساعد على الهضم و إدرار الصفراء .
- الشمار .
- اليانسون والبابونج .
- كزبرة , وراق الغار , قرفة , كراويا , نعناع
أما عن الفاكهة فهي :
الفاكهة الغنية بالألياف مثل الإجاص، التفاح، الفراولة أو الموز
- النخالة ( وهي مهمه لغناها بالألياف ) .
بعض النصائح :
- إدراج بعض النشاطات الجسدية إلى حياتك خلال فترات النهار لأن قلّة الحركة تُبطئ كل وظائف الجسم , ومنها إفراز الأنزيمات والأحماض الضرورية لتسهيل عملية الهضم .
- تناول وجبات صغيرة ومُنتظمة لتسهيل عملية الهضم .
- توزيع وجباتك بالتساوي أثناء اليوم وتجنّب تناول كميات كبيرة من الطعام دُفعةً واحدة .
- الإعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالألياف لضمان صحّة وظائف المعدة .
سابعاً : حساسية الطعام
حساسية الطعام ناتجة عن ردة فعل مناعة الجسم الزائدة لبروتين الطعام الذي يسمى المحسس (الليرجين).
ففي الأحوال العادية يقوم جهاز المناعة بمكافحة الالتهابات وإبطال مفعول البروتين مثل بروتين الأطعمة الذي قد يسبب الحساسية وبذلك يبقى الجسم في وضع صحي جيد. وبسبب ذلك فإن غالبية الناس يتكون لديهم تقبل لكثير من أنواع الطعام دون حدوث حساسية.
أما في الشخص الذي يعاني من حساسية الطعام فإن جهاز المناعة ينتج كميات كبيرة من أجسام الحساسية المضادة تدعى( آي. جي.إي IgE).
وعندما تلتقي هذه الأجسام مع الأطعمة المسببة للحساسية يفرز جهاز المناعة مادة الهستامين مع عدد آخر من المواد الكيماوية كجزء من ردة فعل جهاز المناعة ضد بروتين الطعام. وهذه الكيماويات التي يفرزها جهاز المناعة تسبب توسع الأوعية الدموية وانقباض العضلات اللاإرادية وتجعل الجلد المتأثر أحمر متورم مع حكة.
وليس كل ردة فعل ضد الأطعمة حساسية فبعض ردة الأفعال لحليب الأبقار مثلاً ناتج عن نقص خميرة (أنزيم) سكر الحليب والذي عادة يهضم هذا السكر(لاكتوز).
أعراض حساسية الأطعمة :
ردة فعل الحساسية للطعام تبدأ خلال دقائق إلى ساعات من تناول الطعام المسبب للحساسية. ولكن شدة الأعراض وتكرارها تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر. بينما الأشخاص الذين تكون حساسيتهم بسيطة يعانون من سيلان الأنف المصحوب بالعطاس فإن الذين تكون حساسيتهم شديدة يصابون بردة فعل شديدة وخطرة مثل الاختناق وتورم اللسان والشفاه والحنجرة. ومعظم مظاهر حساسية الأطعمة تكون في الجلد والجهاز الهضمي.
- حساسية الجلد : تكون على شكل اكزيما وارتكاريا (شري).
- حساسية الجهاز الهضمي : فتكون على شكل قيء (تطريش)، غثيان، مغص،عصر هضم وإسهال.
والأعراض الأخرى قد تكون على شكل ربو مع سعال (كحة) وأزيز في الصدر، أو سيلان الأنف المصحوب
الأطعمة الأكثر تسبباً في الحساسية :
إن أي طعام يمكن أن يسبب الحساسية ولكن أهمها :
البيض، حليب الأبقار , الفول السوداني( اللوز) , فول الصويا ,القمح , المكسرات , الأسماك , و القشريات( الروبيان، السرطان وأم الروبيان والمحار).
اختبار الحساسية :
ربما يجري طبيب الحساسية والمناعة بعض اختبارات الحساسية حتى يعرف الطعام المسبب لحساسيتك. واختبار الحساسية يمكن أن يكون بإحدى الطرق التالي:
1- وخز الجلد (الذراعين أو الظهر) وذلك بوضع نقطة من مصل مستخلص الأطعمة المختلفة ثم توخز خلال النقطة بإبرة صغيرة بلاستيكية، وهي قليلة الإيلام. وخلال 15-20 دقيقة تبين الحساسية على شكل احمرار وتورم يشبه لدغة البعوض، وهذه تدل على أن هناك أجسام حساسية في جلدك ضد ذلك الطعام .
2- فحص الدم بطريقة "راست RAST". وهي سهلة وتتم بأخذ عينة دم ووضعها في جهاز خاص (UNICAP 100) وبهذه الطريقة يمكن إجراء الفحص ضد أعداد كثيرة من الأطعمة. ولكن هذه الطريقة مكلفة أكثر من فحص الجلد .
وكثيراً ما يستعمل هذا الفحص في الذين يعانون من حساسية الجلد أو الأطفال الصغار أو ممن تناول أدوية تمنع إجراء الاختبار على الجلد وأحياناً بسبب عدم رغبة المريض في عدم تحمل الوخز على الجد .
3- أخذ عينة من الطعام المشتبه فيه كالطماطم أو المانجو ووخزها بالإبرة ثم وخز الجلد بعد ذلك.وعلى أي حال إذا تبين أن الاختبار إيجابي لطعام ما فلابد من التأكد من علاقة ذلك الطعام بأسباب الحساسية وذلك بالإمتناع عن الطعام ثم معاودة تناوله ومراقبة الأعراض .
نصائح هامه :
- يجب عدم تناول الطعام عندما يتأكد لنا سبب الحساسية بأي شكل من الأشكال. وعلى المريض أن يكون حريصاً في قراءة مكونات الأطعمة المعلبة ومحتوياتها.
- إذا أكلت الطعام بطريقة الخطأ :
• مضادات الهستامين ( الحساسية) يمكن أن تكون مفيدة جداً في علاج أعراض الحساسية الأولى.
• أما إذا كانت الحساسية شديدة، كحدوث صدمة تحسسيه مثلاً بعد تناول الطعام، فيجب الاحتفاظ بإبرة أدرينالين (Epinephrine) والتي توجد بشكل عبوة سهلة الحقن (Epi-Pen) .
ويجب أخذها فوراً ثم مراجعة الطبيب للمتابعة.
ففي الأحوال العادية يقوم جهاز المناعة بمكافحة الالتهابات وإبطال مفعول البروتين مثل بروتين الأطعمة الذي قد يسبب الحساسية وبذلك يبقى الجسم في وضع صحي جيد. وبسبب ذلك فإن غالبية الناس يتكون لديهم تقبل لكثير من أنواع الطعام دون حدوث حساسية.
أما في الشخص الذي يعاني من حساسية الطعام فإن جهاز المناعة ينتج كميات كبيرة من أجسام الحساسية المضادة تدعى( آي. جي.إي IgE).
وعندما تلتقي هذه الأجسام مع الأطعمة المسببة للحساسية يفرز جهاز المناعة مادة الهستامين مع عدد آخر من المواد الكيماوية كجزء من ردة فعل جهاز المناعة ضد بروتين الطعام. وهذه الكيماويات التي يفرزها جهاز المناعة تسبب توسع الأوعية الدموية وانقباض العضلات اللاإرادية وتجعل الجلد المتأثر أحمر متورم مع حكة.
وليس كل ردة فعل ضد الأطعمة حساسية فبعض ردة الأفعال لحليب الأبقار مثلاً ناتج عن نقص خميرة (أنزيم) سكر الحليب والذي عادة يهضم هذا السكر(لاكتوز).
أعراض حساسية الأطعمة :
ردة فعل الحساسية للطعام تبدأ خلال دقائق إلى ساعات من تناول الطعام المسبب للحساسية. ولكن شدة الأعراض وتكرارها تختلف بشكل كبير من شخص إلى آخر. بينما الأشخاص الذين تكون حساسيتهم بسيطة يعانون من سيلان الأنف المصحوب بالعطاس فإن الذين تكون حساسيتهم شديدة يصابون بردة فعل شديدة وخطرة مثل الاختناق وتورم اللسان والشفاه والحنجرة. ومعظم مظاهر حساسية الأطعمة تكون في الجلد والجهاز الهضمي.
- حساسية الجلد : تكون على شكل اكزيما وارتكاريا (شري).
- حساسية الجهاز الهضمي : فتكون على شكل قيء (تطريش)، غثيان، مغص،عصر هضم وإسهال.
والأعراض الأخرى قد تكون على شكل ربو مع سعال (كحة) وأزيز في الصدر، أو سيلان الأنف المصحوب
الأطعمة الأكثر تسبباً في الحساسية :
إن أي طعام يمكن أن يسبب الحساسية ولكن أهمها :
البيض، حليب الأبقار , الفول السوداني( اللوز) , فول الصويا ,القمح , المكسرات , الأسماك , و القشريات( الروبيان، السرطان وأم الروبيان والمحار).
اختبار الحساسية :
ربما يجري طبيب الحساسية والمناعة بعض اختبارات الحساسية حتى يعرف الطعام المسبب لحساسيتك. واختبار الحساسية يمكن أن يكون بإحدى الطرق التالي:
1- وخز الجلد (الذراعين أو الظهر) وذلك بوضع نقطة من مصل مستخلص الأطعمة المختلفة ثم توخز خلال النقطة بإبرة صغيرة بلاستيكية، وهي قليلة الإيلام. وخلال 15-20 دقيقة تبين الحساسية على شكل احمرار وتورم يشبه لدغة البعوض، وهذه تدل على أن هناك أجسام حساسية في جلدك ضد ذلك الطعام .
2- فحص الدم بطريقة "راست RAST". وهي سهلة وتتم بأخذ عينة دم ووضعها في جهاز خاص (UNICAP 100) وبهذه الطريقة يمكن إجراء الفحص ضد أعداد كثيرة من الأطعمة. ولكن هذه الطريقة مكلفة أكثر من فحص الجلد .
وكثيراً ما يستعمل هذا الفحص في الذين يعانون من حساسية الجلد أو الأطفال الصغار أو ممن تناول أدوية تمنع إجراء الاختبار على الجلد وأحياناً بسبب عدم رغبة المريض في عدم تحمل الوخز على الجد .
3- أخذ عينة من الطعام المشتبه فيه كالطماطم أو المانجو ووخزها بالإبرة ثم وخز الجلد بعد ذلك.وعلى أي حال إذا تبين أن الاختبار إيجابي لطعام ما فلابد من التأكد من علاقة ذلك الطعام بأسباب الحساسية وذلك بالإمتناع عن الطعام ثم معاودة تناوله ومراقبة الأعراض .
نصائح هامه :
- يجب عدم تناول الطعام عندما يتأكد لنا سبب الحساسية بأي شكل من الأشكال. وعلى المريض أن يكون حريصاً في قراءة مكونات الأطعمة المعلبة ومحتوياتها.
- إذا أكلت الطعام بطريقة الخطأ :
• مضادات الهستامين ( الحساسية) يمكن أن تكون مفيدة جداً في علاج أعراض الحساسية الأولى.
• أما إذا كانت الحساسية شديدة، كحدوث صدمة تحسسيه مثلاً بعد تناول الطعام، فيجب الاحتفاظ بإبرة أدرينالين (Epinephrine) والتي توجد بشكل عبوة سهلة الحقن (Epi-Pen) .
ويجب أخذها فوراً ثم مراجعة الطبيب للمتابعة.
بعض المعاينات لتشخيص الأمراض
إذا كان الالم شديد
فالاحتمالات هنا : التهاب الزائدة الدودية ، الانسداد المعوي ، الالتهاب البنكرياسي الحاد ، الالتهاب البريتوني.
فالاحتمالات هنا : التهاب الزائدة الدودية ، الانسداد المعوي ، الالتهاب البنكرياسي الحاد ، الالتهاب البريتوني.
- إذا كان مصحوبآ بحرارة أكثر من 37.7 درجة مئوية
فالاحتمالات هنا : المرض المعوي الالتهابي ، التهاب الزائدة الدودية ، الالتهاب البنكرياسي الحاد ، الالتهاب البريتوني .
- إذا كان هناك ألم شديد في وسط البطن ويتجه أيضآ إلى وسط الصدر أو العنق او الكتفين
فالاحتمالات هنا : النوبة القلبية.
فالاحتمالات هنا : النوبة القلبية.
- إذا ظهر ورم جديد في البطن
فالاحتمالات هنا : الانسداد المعوي ، الالتهاب البنكرياسي الحاد ، الالتهاب البريتوني .
فالاحتمالات هنا : الانسداد المعوي ، الالتهاب البنكرياسي الحاد ، الالتهاب البريتوني .
- إذا كنت مصابآ بالاسهال
فالاحتمالات هنا : إضطراب عدوى في الجهاز الهضمي ، التسمم الغذائي ، المرض المعوي الالتهابي .
فالاحتمالات هنا : إضطراب عدوى في الجهاز الهضمي ، التسمم الغذائي ، المرض المعوي الالتهابي .
- إذا شعرت بحاجة ملحة للتبول أو هناك حرقان في التبول + وهناك الم في منطقة العانة
فالاحتمالات هنا : حصوة في الكلى .
فالاحتمالات هنا : حصوة في الكلى .
- إذا شعرت بحاجة ملحة للتبول أو هناك حرقان في التبول+ ولايوجد الم في منطقة العانة
فالاحتمالات هنا : عدوى بمجرى البول ، التهاب المثانة البولية ، الالتهاب الحوضي الكلوي .
فالاحتمالات هنا : عدوى بمجرى البول ، التهاب المثانة البولية ، الالتهاب الحوضي الكلوي .
- اذا كنت تشعر بألم في لوحي الكتف وغثيان وانتفاخ وتجشؤ
فالاحتمالات هنا : حصوة بالمرارة ، مرض الحوصلة الصفراوية.
فالاحتمالات هنا : حصوة بالمرارة ، مرض الحوصلة الصفراوية.
- إذا كنت تعاني من حرقان بفم المعدة مع مذاق حمضي بالفم وقرقرة بالمعدة
فالاحتمالات هنا : عسر وهضم طفيف ، حرقة الفؤاد ، الارتجاع المعدي المريئي ، الفتق الثغري .
فالاحتمالات هنا : عسر وهضم طفيف ، حرقة الفؤاد ، الارتجاع المعدي المريئي ، الفتق الثغري .
- إذا ظهرت فقاقيع بالجلد أو اصبت بحكة أو حرقان في موقع الالم
فالاحتمالات هنا : عدوى عصبية ، القوباء المنطقية.
فالاحتمالات هنا : عدوى عصبية ، القوباء المنطقية.
- إذا كنت إمرأة + وغابت عنك آخر دورة شهرية
فالاحتمالات هنا : حمل خارج الرحم .
فالاحتمالات هنا : حمل خارج الرحم .
- إذا كنت إمرأة + وجائتك الدورة الشهرية بنزيف شديد وألم
فالاحتمالات هنا : الاكياس المبيضية ، السرطان المبيضي ، فترات الحيض المؤلمة .
فالاحتمالات هنا : الاكياس المبيضية ، السرطان المبيضي ، فترات الحيض المؤلمة .
- إذا كنت رجل وإمتد الالم إلى اعضائك التناسلية وكان الالم شديدآ وهناك تورم أو احمرار او نتوء في منطقة اعضائك التناسلية
فالاحتمالات هنا : التواء الخصية
فالاحتمالات هنا : التواء الخصية
- إذا كنت رجل وإمتد الالم إلى اعضائك التناسلية وكان الالم مبهم ويأتي ويروح أسفل البطن
فالاحتمالات هنا : الفتاق او الفتق .
فالاحتمالات هنا : الفتاق او الفتق .
بعض الخطوات الإسعافية لآلام البطن
- تحديد مكان - طبيعة - مدة استمرار الألم وأوقات حدوثه.
- هل يعاني المريض من قئ - غثيان - إسهال - حمي - إفراز عرق - رجفة؟
- هل يوجد تغير في عادات الطعام أو فقدان للشهية؟
- هل توجد أية تغيرات في وظيفة الأمعاء مثل حدوث الإمساك أو وجود دم بالبراز؟
- هل توجد أية أعراض لضيق في التنفس إفراز العرق أو وجود آلام بالرقبة أو الذراع أو الكتف؟
- إذا كان المريض سيدة لابد من تحديد وجود حمل من عدمه.
التقييم :
- قياس النبض - الضغط - درجة الحرارة - التنفس.
- فحص البطن لاكتشاف ما إذا كانت توجد آلام - ورم - التأكد من وجود انتفاخ.
تحذيرات :
- لا تستخدم حقن شرجية أو ملينات لأنه من الممكن أن تكون هذه الأعراض متصلة ( بالقلب - بالجهاز التنفسي - أمراض النساء - أمراض الأوعية الدموية - الجهاز البولي) .
الخطوات الإسعافية :
- يطلب من المريض الراحة.
- عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم حتى يتم معرفة سبب الآلام.
ويتم اللجوء إلى الطبيب إذا :
- اكتشاف ضيق في التنفس - آلام بالصدر - إفراز العرق - آلام تمتد إلى الرقبة أو الذراع أو الكتف.
- عدم استقرار العلامات الحيوية (النبض - التنفس - الضغط - درجة الحرارة).
- وجود كتلة محسوسة.
- وجود آلام شديدة في منطقة البطن والتي تتميز ب :
1- تمركزها في منطقة معينة مع الزيادة في حدتها واستمرارها من 4 - 6 ساعات.
2- وجود غثيان وقئ أو إسهال.
3- تغير في لون البراز بحيث يصبح لونه داكناً أسود أو بني مع وجود دم (يشير الي وجود ن زيف داخلي).
4- وجود درجه حراره مرتفعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق