حياة المرأة العربية - arab girls life style: الحجامة - شروطها وفوائدها

الاثنين، 13 مايو 2013

الحجامة - شروطها وفوائدها

الحجامة - شروطها وفوائدها


الحجامة وفوائدها الصحية
قال ابن القيم : الحجامة على الكاهل تنفع من وجع المنكب والحلق، والحجامة على الأخدعين تنفع من أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذن والعين والأنف والحلق إذا كان حدوث ذلك عن
كثرة الدم أو فساده أو عنهما جميعاً …. والحجامة تحت الذقن تنفع في وجع الأسنان والوجه والحلقوم وتنقي الرأس والكتف … والحجامة على ظهر القدم تنوب عن فصد الصافن وتنفع من قروح الفخذين والساق وانقطاع الطمث والحكة العارضة في الأنثيين والحجامة أسفل الصدر نافعة في دماميل الفخذ وفي النقرس والبواسير والفيل وحكة الظهر …../هـ.
للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).

وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.

* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.

1- فوائد الحجامة *
2- مواضع الحجامة *
3- وقت الحجامة *
4 - مواضع الحجامة *
5 - الحجامة علاج من الاسحر *
6 - الحجامة والقسط الهندي *
فوائــد الحجامة



تشفي بمشيئة الله جميع الأمراض (يقينا) كضغط الدم والسرطا وأمراض القلبوالروماتيزم والحساسية وأمراض الكبد والرئة والجلطات والعقم… إلخ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"(إنفي الحجم شفاء)
(17) وعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ : فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ )) .

(18) وعنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ ، فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ )) .



وفى رواية لمسلمٍ وأبى يعلى : عن عاصم بن عمر بن قتادة قال : جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي أَهْلِنَا ، وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا بِهِ أَوْ جِرَاحًا ، فَقَالَ : مَا تَشْتَكِي ؟ ، قَالَ : خُرَاجٌ بِي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ ، فَقَالَ : يَا غُلامُ ائْتِنِي بِحَجَّامٍ ، فَقَالَ لَهُ : مَا تَصْنَعُ بِالْحَجَّامِ ؟ ، قَالَ : أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا ، قـَالَ : وَاللهِ إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي ، أَوْ يُصِيبُنِي الثَّوْبُ فَيُؤْذِينِي وَيَشُقُّ عَلَيَّ ، فَلَمَّا رَأَى تَبَرُّمَهُ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ ، فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ )) ، قَالَ : فَجَاءَ بِحَجَّامٍ فَشَرَطَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ مَا يَجِدُ .
19) وعنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شِفَاءٌ : فَفِي شَرْطَةٍ مِنْ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ تُصِيبُ أَلَمًا ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ )) .



(17) صحيح . أخرجه البخارى (4/9. سندى ) ، وابن ماجه (3491) ، والبيهقى (( الكبرى )) (9/341) ، وابن عبد البر (( التمهيد ))(24/349) ، والخطيب (( الكفاية فى علم الرواية ))(ص415) ، وابن عساكر (( تاريخ دمشق ))(57/300) ، والمزى (( تهذيب الكمال ))(10/167) ، والذهبى (( سير الأعلام ))(15/465) من طرق عن أحمد بن منيع وسريج بن يونس قالا حدثنا مروان بن شجاع الجزرى عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا به .


قال الحافظ أبو الحجاج المزى : (( هذا حديث عزيز من أفراد الصحيح ، لا نعرفه إلا من رواية مروان بن شجاع الجزري عن سالم الأفطس ، وقد وقع لنا عاليا من رواية أحمد بن منيع عنه )) .


(18) صحيح . أخرجه ابن أبى شيبة (5/59/23685) ، وأحمد (3/343) ، والبخارى (4/11،9. سندى ) ، ومسلم (14/192،191) ، وأبو يعلى (2100) ، والطحاوى (( شرح المعانى ))(4/322) ، والبيهقى (( الكبرى ))(9/341) ، والخطيب (( تاريخ بغداد ))(7/96) من طرق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن جابر بن عبد الله به


(19) صحيح . أخرجه أحمد واللفظ له (6/401) ، والنسائى (( الكبرى ))(4/378/7603) ، والطبرانى (( الكبير )) (19/430/1044) و(( الأوسط ))(9337) جميعا من طريق سعيد بن أبي أيوب حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس التجيبي عن معاوية بن حديج به .


الأطباء عن الوصول إليها ، ولم يسعهم إلا التسليم لدلائلها والعمل بدلالاتها ، والإذعان بأن نسبة طبهم إليها كنسبة أحاديث هذا الباب من بدائع وآيات الطب النبوى ، وفيها من روائع الحكمة ودقائق المعرفة ما أعجز أمهر طب العجائز إلى طبهم .


وهل يؤثر عن أحدٍ كما يؤثر عنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله : (( إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ : فَفِي شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ لَذْعَةٍ مِنْ نَارٍ ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ )) ؟ ، فإنه من أروع التقاسيم وأحسنها للدلالة على جميع ضروب التداوى وطرق المعافاة ، ويشبهه فى روعة التقسيم ، ولكنْ للدلالة على الحمية والوقاية من الأدواء قـوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( مَا مَلأ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ ، فَثُلُثُ طَعَامٍ ، وَثُلُثُ شَرَابٍ ، وَثُلُثٌ لِنَفْسِهِ ))(1) .


قال شيخ الإسلام أبو زكريا النووى (( شرح مسلم ))(14/194) : (( فهذا مـن بديع الطب عند أهله ، لأن الأمراض الامتلائية : دموية أو صفراوية أو سوداوية أو بلغمية ، فإن كانت دموية فشفاؤها إخراج الدم ، وإن كانت من الثلاثة الباقية ، فشفاؤها بالإسهال بالمسهل اللائق لكل خلط منها ، فكأنه نبه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعسل على المسهلات وبالحجامة على إخراج الدم بها . وذكر الكى لأنه يستعمل عند عدم نفع الأدوية المشروبة ونحوها ، فآخر الطب الكى . وقوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ )) إشارة الى تأخير العلاج بالكى ، حتى يضطر إليه ، لما فيه من استعمال الألم الشديد فى دفع ألمٍ قد يكون أضعف من ألم الكى )) اهـ .


وهاهنا تجدر الإشارة إلى الفرق البعيد المغزى بين طبه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وطب الأطباء بأسرهم ، فإن طب النَّبىِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متيقن قطعى إلهى ، مأخوذ من الوحى المتلقى عن الله ، فإنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى )) ، وهو مع هذا مُؤدٍ إلى الخلق كافة فى أسلوب سهلٍ رقراق ، لا تعقيد فيه ولا غموض .
أوقات الحجامة وما ذكر فيها من أحاديث

ليس للحجامة وقت معين فالمرء يستعملها متى احتاج لاستفراغ الدم الفاسد من عروق البدن,كما احتجم صلى الله عليه وسلم صائما مسافرا وكان ذلك نهارا.

وأما ابن عباس وأبو موسى الاشعري فكانا يحتجمان بالليل اذا غابت الشمس.وقد ذكر أبو بكر الخلال أن أبا عبد الله أحمد بن حنبل كان يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كان.


أما الاحاديث التي جاء فيها النهي عن استعمال الحجامة في بعض الاوقات فلا يصح شيء منها والله اعلم كحديث ابن عمر رضي الله عنهما.


(22)حديث من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت فأصابه مرض فلا يلومن إلا نفسه (عد) من حديث أبي هريرة ومن حديث أنس (حب) من حديث ابن عمر ولا يصح في الأول سليمان بن أرقم وابن سمعان وعنهما إسماعيل بن عياش ضعيف وفي الثاني حسان بن سياه حدث بما لا يتابع عليه وفي الثالث عبد الله بن زياد الفلسطيني تجب مجانبة حديثه (تعقب) بأن حديث أبي هريرة أخرجه البزار والحاكم من طريق حماد بن سلمة عن سليمان بن أرقم وهذه متابعة قوية لإسماعيل وأخرجه الديلمي من طريق بكر بن سهيل الدمياطي عن محمد بن أبي السري العسقلاني عن شعيب بن إسحاق عن الحسن بن الصلت عن سعيد بن المسيب فزالت تهمة سليمان وابن سمعان (قلت) ورأيت بخط الحافظ ابن حجر على هامش تلخيص الموضوعات لابن درباس ما نصه حسان بن سياه لم أر من وثقه لكن ما اتهم بكذب ولا وضع فحديثه منكر والله تعالى أعلم وقد جاء من مرسل الزهري أخرجه أبو مسلم الكجي في سننه قال الحاكم وهو المحفوظ وقد كره أحمد الحجامة في يومي السبت والأربعاء لهذا المرسل ومن طرق حديث ابن عمر ما أخرجه ابن ماجه والحاكم والدارقطني في الأفراد الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وهي تزيد في العقل وتزيد


اللآلئ المصنوعة، الإصدار 1.06 - للإمام السيوطي
الجزء الثاني >> كتاب المرض والطب.


(ابن حبان) حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا لحكم بن موسى حدثنا عبداللّه بن زياد الفلسطيني عن زرعة بن إبراهيم عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً من احتجم يوم السبت ويوم الأربعاء فأصابه وضح ف يلومن إلا نفسه: لا يصح إسماعيل بن عياش ضعيف وسليمان بن أرقم متروك وابن سمعان كذاب وحسان يحدث بما لا يتابع عليه وقال ابن حبان عبداللّه الفلسطيني تجب مجانبة روايته قال ولا يحل ذكر مثل هذا الحديث في الكتب إلا على سبيل لاعتبار لأنه موضوع وليس هذا من حديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقد كره أحمد بن حنبل الحجامة يوم السبت والأربعاء الحديث يروى عن الزهري مرسلا غير مرفوع وقال يعجبني أن يتوفى ذلك قلت أخرجه مسلم الكجي في سننه حدثنا حجاج بن منهال حدثنا عبدالعزيز بن عبداللّه عن عون مولى أم حكيم عن الزهري أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال من احتجم يوم الأربعاء ويوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا تفسه قال وحدثنا حجاج حدثنا حماد عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة وقال البزار في مسنده حدثنا محمد بن عمر حدثنا الحجاج حدثنا حماد بن سلمة عن سليمان بن أرقم به وقال لا نعلمه إلا من هذا الوجه وسليمان لين الحديث ورواه غيره عن لزهري مرسلا انتهى وهذه متابعة قوية لإسماعيل بن عياش وقد أخرجه الحاكم في المستدرك حدثنا أبو بكر بن إسحق حدثنا أبو مسلم حدثنا حجاج بن منهال به وأخرجه البهيقي في سننه من طريق أبي مسلم وقال سليمان بن أرقم ضعيف قال وروى عن ابن سمعان وسليمان بن يزيد عن الزهري كذلك موصولا وهو أيضاً ضعيف وروى عن الحسن بن الصلت عن ابن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً وو أيضاً ضعيف والمحفوظ عن الزهري عن النبي صلى اللّه عليه وسلم منقطعاً انتهى. وقال أبو نعيم في الطب حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا محمد ابن أبي شيبة حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون حدثنا داود بن الزبرقان عن سليمان الرقاشي عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال من احتجم يوم السبت أو الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه ورواه الديلمي في مسند الفردوس أنبأنا عبدوس عن الطوسي عن الأصم عن بكر بن سهل الدمياطي عن محمد ب السري العسقلاني عن شعيب بن إسحق بن الحسن بن الصلت عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة فهذه متابعات لسليمان بن أرقم قال الديلمي قد روى هذا الحديث ابن عباس وابن عمرو وابن عمرو وعبداللّه بن جراد وأنس وجابر وعمران ومعقل ثم قال سمعتأبي يقول سمعت أبا عمر ومحمد بن جعفر بن مطر النيسابوري قال قلت يوماً إن هذا الحديث ليس بصحيح فافتصدت يوم الأربعاء والاستهانة بحديثي فقلت تبت يا رسول اللّه فانتبهت وقد عافاني اللّه وذهب الحافظ الهازلي قال سمعت أبا معين الحسين بن الحسن الطبري يقول أردت الحجامة يوم السبت فقلت للغلام ادع لي الحجام فلما ولى الغلام وذكرت خبر النبي صلى اللّه عليه وسلم من احتجم يوم السبت ويوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه قال فدعوت الغلام ثم تفكرت فقلت هذا حديث في إسناده بعض الضعف فقلت للغلام ادع الحجام لي فدعاه فاحتجمت فأصابني البرص فرأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في النوم فشكوت إليه حالي فقال إياك والاستهانة بحديثي فنذرت للّه نذراً لئن أذهب اللّه ما بي من البرص لم أتهاون في خبر النبي صلى اللّه عليه وسلم صحيحاً كان أو سقيماً فأذهب اللّه عني ذلك البرص ومن طريق حديث ابن عمر ماأخرجه ابن ماجة حدثنا سويد بن سعيد حدثنا عثمان بن مطر عن الحسن بن أبي جعفر عن معاذ بن جحادة عن نافع عن بن عمر قال وحدثنا أحمد بن المصفي حدثنا علان بن عبدالرحمن حدثنا عبداللّه بن عصة عن سعيد بن ميمون عن نافع عن ابن عمر سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول الحجامة على الريق أمثل وفيها شفاء وبركة وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ فمن كان محتجماً فيوم الخميس على اسم اللّه واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد واحتجموا يو الاثني ويوم الثلاثاء واجتنبوا الحجاة يوم الأربعاء فإن ليوم الذي أصيب فيه أيوب من البلاء ولا يبدوا جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء وليلة الأربعاء أخرجه الحاكم حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان الزاهد حدثنا علي بن الحسين بن الجنيد وجعفر بن محمد الفريابي وزكريا بن يحيى الساجي قالوا حدثنا زيد بن يحيى الحساني حدثنا عراك بن محمد عن محمد بن جحادة به وقال رواته ثقات إلا عراك بن محمد بن حفص السدوسي حدثنا عبدالملك بن عبد ربه الطائي حدثنا أبو علي عثمان بن جعفر حدثنا محمد بن جحادة به رواته ثقات إلا عثمان بن جعفر فإني لا أعرفه. وقال الدارقطني في الأفراد حدثنا أبو الحسن أحمد بن العباس البغوي حدثنا عمر بن شبة حدثنا عبداللّه بن هشام بن أبي عبداللّه الدستواني حدثنا أبي قال سمعت أيوب السختياني يحدث عن نافع عن ابن عمر به وفي آخره ولا تجتمعوا يوم الأربعاء فإنه مانزل من السماء برص ولا جذام إلا يوم الأربعاء واللّه أعلم.
(روى) يحيى بن العلاء الرازي بن أسلم عن طلحة بن عبيد اللّه عن الحسين بن علي مرفوعاً في الجمعة ساعة لا يوافقها رجل يحتجم فيها إلا مات، موضوع: يحيى متروك. (قلت) أخرجه أبو يعلى في مسنده وله شاهد. قال البهيقي في سننه أنبأنا أبو الحسن محمد بن علي الحسين بن داود العلوي أنبأنا نصر بن محمد ابن حمدوية بن سهل المروزي حدثنا عبداللّه بن صالح حدثنا عطاف بن خالد عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إن في الجمعة ساعة لا يحتجم فيها محتجم إلا عرض له داء لا يشفى منه. قال البهيقي عطاف ضعيف واللّه أعلم.

الحجامة - شروطها وفوائدها

ما هي الحجامة ؟
الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرضاً معيناً أو قد يسبب مرضاً في المستقبل بسبب تراكمه وامتلائه بالأخلاط الضارة، والتحجيم هو التقليل من الشيء، أي أن الحجامة تنقي الدم من الأخلاط الضارة – التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفة لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من إمداد الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه ضد الأمراض – ليحل محلها دم جديد.

وهي ممارسة طبية قديمة، عرفتها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا – فالحجامة مع الإبر الصينية هي أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن – وقد عرف العرب القدماء الحجامة – ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة – وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد رُوي في الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: “خير ما تداويتم به الحجامة”، وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني جبريل أن الحجم أنفع ماتداوى به الناس. صحيح الجامع 218، وعن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين، لايتبيع بأحدكم الدم فيقتله …. حديث صحيح، (انظر صحيح ابن ماجة).

أهداف الحجامة:
وقـائيــة: بدون أن يشعر الشخص بمرض معين، فهي تقي بإذن الله من الأمراض مثل الشلل والجلطات وغيرها ويفضل عماها سنوياً على الاقل.

عـلاجيــة: وتكون لسبب مرضي، فهناك العديد من الأمراض التي عولجت بالحجامة مثل الصداع المزمن وخدر وتنميل الاكتاف والآم الركبتين والنحافة وآلام الروماتزم والبواسير وعرق النسا وحساسية الطعام وكثرة النوم، وغيرها العديد من الأمراض المزمنة مثل الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي.

أنواع الحجامة:

أولاً- الحجامة الجافة: وهي عملية تكوين احتفان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط، وتكون عادة لبعض أمراض النساء وللأطفال وكبارالسن .

ثانياً- الحجامة التدليكية أو المتزحلقة: وهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون أو زيت النعناع ثم الشفط البسيط، وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد، وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة، خصوصاً الأمراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيرها، وهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة.

ثالثاً- الحجامة الرطبة: بعد تكوين احتفان دموي نقوم بعملية التشريط البسيط للسماح للدم بالخروج ثم نضع الكأس لسحب الدم.

ويتم تحديد نوع الحجامة حسب المرض وحالة المريض وسنه، فمريض السكر والضغط المرتفع والطفل وكبير السن كل له معاملة خاصة.

أدوات الحجامة:
كأس ( أو برطمان صغير ) بفوّهة قطرها 5 سم به ثقب من جانبه، موصول به خرطوم، والخرطوم له محبس، ويُغطَّى فوهة الكأس ببالون مطاط، ويستعمل الحجّام قفاز وقطن طبي ومشرط معقّم وزيت طبيعي لتطرية الجرح.

مواضع الحجامة:
للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع – وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا – “الكاهل” (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).

وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد، فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.

- وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال ( اللاإرادية )، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّ هذا “رفلكس” Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا.

- وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس “C”.

- وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد الصماء وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ والموصلات العصبية ومراكز الحركة في الجسم وغيرها.

الحالات التي تفيد فيها الحجامة:
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستات، والغدة الدرقية، والضعف ال***ي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.

الأمراض التي تعالجها الحجامة:

1- الروماتيزم/ موضع 1-55 بالإضافة إلى حجامات على جميع مواضع الألم.
2- أملاح القدم مواضع 1-55 11-12-13
3- عرق النسا 11-12-26-51 ومواضع الألم لليمين و 11-13-27-52 لليسار
4- آلام الظهر 1-55- حجامات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم
5-آلام الرقبة والآكتاف مواضع 1-55-40-20-21 ومواضع الألم
6- ضعف المناعة مواضع 120-49
7- البواسير مواضع 1-55-6-11-121 وحجامات جافة على مواضع 137-138-139
8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع 1-55-4-5-120-49-115-116-9-10-117-118-135-136 وحجامات اسفل الركبتين
9- المعدة والقرحة مواضع 1-55- 7-8-50-41-42- وجافة 137-138-139-140
10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) حجامات جافة 137-138-13- 140
11- التهاب فم المعدة مواضع 1-55-121
12- حساسية الطعام، حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة
13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية مواضع 1-55-129-120
14- الصداع مواضع 1-55-2-3 وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب
15- عدم النطق 1-55-36-33-107- 114 ويحتاج لتكرار وصبر من المريض

أمراض النساء

1- انقطاع الدورة الشهرية 1-55- 129-131 – 135-136
2- لتنشيط المبايض 1-55-11- جافة ( 125-126 )

بالنسبة لأرقام الأمراض هي مواقع عمل الحجامة، هذه بعض الأمراض التي تعالج بالحجامة وليست كلها، والشافي هو الله عز وجل، فهناك حالات شفيت بإذن الله تماماً، وهناك حالات تحسنت ولله الحمد، وهناك حالات لم يكتب لها الله الشفاء، فكل شيء بيد الله المرض والشفاء.

ما هو الفرق بين الدماء الخارجة بعملية الحجامة والدماء الخارجة بعملية التبرع بالدماء؟

الحقيقة إن هذا السؤال يتبادر لأذهان الكثيرين ويدور في أفكارهم، فبعد بدراسة تحليلية مخبرية للدماء الناتجة من جراحة الحجامة فوجئنا وذهلنا تماماً بما رأينا تحت المجهر، فبالكاد وبعد بحث طويل حتى عثرنا على بعض الكريات البيض (كان تعداد الكريات البيض في دم الحجامة أقل من عشر كميته في الدم الوريدي وهذا يدل على أن الحجامة تحافظ على عناصر المناعة في الجسم)، كذلك الكريات الحمر كلها كانت شاذة بمعنى أنها غير طبيعية (كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة من منطقة الكاهل كلها شاذة

أما الدماء الخارجة بعملية التبرع بالدم فهي دماء وريدية كاملة المواصفات من حيث الكريات البيض والحمر تعدادها وأشكالها ونسبها وفعاليتها، وباقي مكونات الدماء أيضاً ضمن الحالة الصحية والمثالية.

شروط الحجامة… ما قبلها وما بعدها
ملاحظات ومحظورات *
للحجامة شروط فلا نستطيع أن نقوم بها في أي وقت ولأي شخص *

ورد في كتب الطب القديمة والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي، يقول ابن القيم في زاد المعاد: لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج … وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد، وينقل عن كتاب القانون لابن سينا قوله: ” ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره لأنها تكون قد نقصت وقلّت، والأخلاط في وسط الشهر تكون هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر.

أورد ابن القيم قولاً أن الحجامة على بطن فارغة أفضل من بطن ممتلئة فهي على الريق دواء، وعلى الشبع داء.

وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل. وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، ومنهيّ عن أيام السبت والأربعاء، ومكروهة في الجمعة. ينقل ابن القيم في زاد المعاد عن ابن سينا قوله: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ، فيجب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثم يحتجم.

هذه التنبيهات ينبغي لكلِّ حجَّام ومُحْتَجِمٍ مراعاتها عند عمل الحجامة، وهي :

1- ينبغي للمحتجم أثناء الحجامة:أن يكون جالساً على كرسي له جـوانب، وذلك لأن البعض قد يصيبه إغماء عند الحجامة.
2- المريض بضغط الدم المنخفض: يجب أن يُتعامل معه بحذر، والمراد بالحذر:
(تقليل عدد الحجامة) مع مراقبة درجة وعيه، حتى لا يحدث له إغماء من كثرة الشفط، ويُجتنب عمل الحجامة له على الفقرات القطنية لأنها تسبب انخفاض في ضغط الدم، ومن الخاص به أن يشـرب قبل الحجامة شيئاً من العسل أو السكر أو الطعام لكي تزداد عنده نسبة السعرات الحرارية .
3- في حالة الإغماء: يُنـز ع الكأس ويوضع المريض على الأرض مع رفع قدميه ويُعطى شيئاً سكرياً يشربه. ويُفضل أن تَتِم الحجامة له وهو مضطجع وعلى جنبه، ويدخل في هذه الاحتياطات:المريض بالأنيميا .
4- تُجتنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح، أو البرد مع ارتفاع درجة حرارته.
5- يجب ألاّ يُوضع كأس الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة.
6- لا يوضع الكأس على الركبة المصابة بالماء، وكذلك الدوالي، وإنما يوضع بجوارها.
7- ينبغي تجنب الحجامة على الجلد الذي يحتوي على دمامل أو أمراض جلدية معدية أو التهابات جلدية شديدة.
8- الابتعاد عند الحجامة عن المواضع التي تكثر فيها الشرايين البارزة خاصةً لضعيفي البنية.
9- لا تُفعل الحجامة في الأيام الشديدة البرد.
10- لا تُحجم المرأة الحامل في أسفل البطن و لا على الثديين ومنطقة الصدر خصوصاً: في الأشهر الثالثة الأولى.
11- مرضى الأنيميا: تُجرى لهم حجامة واحدة ثم تتلوها واحدة أخرى حسب استعداد أجسامهم، وإذا حدث إغماء يتم نزع الكأس ويُعطون شراباً سكرياً .
12- ينبغي أن تكون الحجامة دائماً مزدوجة والمعنى المراد: أن تُحجم كلا اليدين، وكلا القدمين، وعلى جانبي العمود الفقري، ومن الأمام والخلف في بعض الحالات.
13- الحذر من فعل الحجامة على الجوع الشديد أو الشبع الشديد.
14- تُجتنب الحجامة بعد الطعام، فإنْ اُضْطُرَ إليها: تُفعل بعدَ ساعتين من تناول الطعام .
15- تُجتنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي.
16- تُؤخَّر الحجامة لمن تبرع بالدم، إلاّ بعد أسبوع من الأيام، وذلك لأن الجسم لا يمكنه تعويض الدم المفقود إلاّ بعد مرور أسبوع من إخراج الدم.
17- تُترك الحجامة لمن بلغ الستين من العمر، وكذلك الأطفال دون سن البلوغ، فإن احتاجوا للحجامة فليكن الشفط قليلاً .
18- مرضى سيولة الدم والسكر لا يتم لهم التشريط بل الوخز بإبرة فحص الدم.
19- إذا كان الإنسان مصاباً بمسٍّ من الجن،أو سحر: ينبغي له أن يحتجم عند من له دارية بأحوال الجن، وكيفية التعامل معهم عند وجود أيِّ تَصرُّفٍ طارئ.
20- تُمنع الحجامة على القلب لكلِّ من ركب جهازاً لتنظيم ضربات القلب.

ما يجب فعله بعد الحجـامة:

يُنصح المحتجم بعد انتهائه من الحجامة بما يأتي ذكره :
1- يجب على المحتجم أن يخلد للراحة بعد الحجامة ولا يجهد نفسه مدة يومين أو ثلاثة، وذلك أنَّ عدم الالتزام بالراحة قد يتسبب في عودة الألم مرةًّ ثانية.
2- يمتنع المحتجم عن الجماع مدة 24ساعة، و12 ساعة قبل الحجامة.
قال الإمام علي الرضا -رحمه الله- :
(…ويجب في كلِّ ما ذكرناه من اخرج الدم: اجتناب النساء قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة.. ) .
3- يجب على المحتجم ترك الطعام وخاصة الموالح والحوامض مدَّة ساعتين أو ثلاثة بعد الحجامة.
4- يمتنع المحتجم عن شرب أيِّ سوائل شديدة البرودة مدة 24ساعة.
5- إذا أراد المحتجم الاغتسالَ فليكن ذلك بعد ساعة من الاحتجام بماء دافئ، ولا يغتسل في الحمامات البخارية.
6- يُنصح المحتجم بأن يُغطي مكان الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد مدة 24ساعة .
7- قد يشعر البعض من الناس بعد الحجامة بارتفاع درجة الحرارة في الجسم وهذا الارتفاع قد يكون في نفس يوم الحجامة أو بعده، لكنه أمرٌ طبيعي وقتيٌّ يزول بعدَ وجوده.
قال أبو بكرٍ الرازي في (الحاوي في الطب):
(والحمى التي تأخذ بعقب الفصد والإسهال لا تخف منها،فإنها يومية ..)

8- بعض الناس قد يشعر بغثيان أو إسهال عندما يحتجم في ظهره، وهذا أيضاً أمرٌ طبيعي لا خوف منه.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق