الشبه - الشبة - ماهي الشبة - فوائد الشبه - اضرار الشبة
الشبة - محتوياتها ومكوناتها و الأضرار الصحية التي قد تنجم
عن سوء استخدامها
بداية قال د. جابر القحطاني أستاذ العقاقير الطبية ورئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود ان الشبة ويعرف بحجر الشب وهو اسم يطلق على مجموعة معينة من الأملاح المركبة وأصناف الشب كثيرة إلا أن الذي يستعمل منها في الطب ثلاثة أصناف هي: الصنف المشقق والصنف المستدير والصنف الرطب واجودها المشقق وهو شديد البياض شديد الحموضة ليس فيه حجارة. ويتكون الشب من ملحين بسيطين تكون باتحادهما بلورات بنسبة ثابتة. والشب أو الشبة الشائعة لدى الناس ملح مركب من كبريتات البوتاسيوم المائية وكبريتات الألومنيوم، ويسمى هذا المركب عادة "شب البوتاسي" أو "شب البوتاسيوم" وصيغته الكيميائية KAI(SO4)2.12H2O وهو ملح ثنائي. وينقسم الشب حسب اللون والطعم والقوام إلى ستة عشر نوعاً أجودها الشفاف الأبيض الرزين والذي يذوب في الماء البارد وأكثر في الماء الساخن، كما يذوب في الجلسرين وتنصهر بلوراته عند درجة 92مء وتفقد ما بها من ماء التبلور فتتحول إلى مادة بيضاء غير بلورية. ومن أنواع الشب الأخرى شب الأمونيوم وشب الصوديوم وشب كروم البوتاسيوم، ويتم إنتاج معظمها من البوكسيت (خام أكسيد الألومنيوم).
(فوائدها)
أما فوائد الشب أو الشبة الطبية؟
فقال د. القحطاني لا شك ان للشب فوائد
طبية عديدة وفوائد اقتصادية أخرى، فالشب يستخدم على نطاق واسع في الطب
الشعبي منذ آلاف السنين وما زال حتى يومنا هذا ومن أهم استخداماته قطع
الرعاف والنزيف ويشد اللثة التي يسيل منها اللعاب، وإذا خلطت بالخل والعسل
امسكت الأسنان المتحركة أو المخلخلة وإذا طبخت بورق العنب أو ماء العسل
كانت علاجاً للجرب المتقرح، وإذا خلطت بالماء وصبت على الحكة والآثار البيض
أو البقع العارضة في الأظافر إزالها وكذلك إذا خلطت مع العفص نفعت من
الآكلة وإذا خلط جزء منها بملح نفعت القروح الخبيثة المنتشرة. كما أن الشبة
مشهورة بإزالة رائحة الاباط إذا لطخت بها. كما أنها صالحة لورم اللثة
واللهاة. كما أن محلولها بالماء إذا غمس فيه قطنة وادخلت في فم الرحم قبل
الجماع تقطع النزف الذي يحصل عند بعض النساء أثناء الجماع.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الشب أو الشبة يمنع القيء والغثيان وإذا غلي في زيت وقطر في الأذن فتح الصمم. كما أن من خواص الشب أنه مقبض جيد حيث يسبب تقلص أوعية الدم وبذلك يقل النزيف في حالة الجروح والمضمضة منه يفيد عقب خلو الأسنان.
وأضاف يستخدم الشب بكثرة في الصناعة وخاصة في عملية ترويق مياه الشرب بالمدن وعندما يراد تثبيت الألوان في عملية صناعة المنسوجات. كما أن له خاصية إزالة الصدأ وجلاء المعادن. كما يستخدم لتكوين الغراء والأصبغة ومسحوق الخبز (البيكنج بودر).
ومواد دباغة الجلود. كما تستخدم الصناعة حجار الشب لتنقية المياه وتقوية حصى باريس وتغليف الورق، وفي صناعة الأسمنت وفي تقوية القوالب الجبسية.
وحول أضرار الشب على مستعمليه قال د. القحطاني يستعمل الشب غالباً خارجياً إلا أن له بعض الاستعمالات الداخلية حيث يؤخذ بجرعات صغيرة لمنع القيء والغثيان ولشد المعدة ولا يوجد أي ضرر للشب على الجلد السليم.
والشب يؤثر على القصبة الهوائية ويسبب السعال ويمكن أن يسبب كثرة استعماله داخلياً أو جرعة كبيرة منه تلف الرئة.
وفي الوقت الحالي زاد الإقبال على الشب وبشكل عشوائي وكثر سوء استعماله فكثير من النساء تعطي الشب للأطفال كجرعات داخلية ضد المغص وخلاف ذلك وفيه خطورة ومجازفة كبيرة ويجب عدم استعمال الشب للأطفال بأي حال من الأحوال. كما أن بعض النساء تتبخر به أو تبخر أطفالها خوفاً من الإصابة بالعين (الحسد) وهناك خطورة في استنشاق أبخرته على الجهاز التنفسي وبالأخص على الأطفال.
وعن الفرق بين الشبة والشبوة قال د. القحطاني الشبة هي الشب الأبيض الذي تحدثنا عنه أما الشبوة فهي مادة منشطة خطيرة تسبب الإدمان وسميت شبوة شعبياً نظراً لشبهها الكبير بالشبة من حيث شدة بياضها وشكل بلوراتها فهي ناصعة البياض كالثلج شفافة وتسمى في الغرب بالثلج. الشبوة هي عبارة عن مادة كيميائية مشيدة تعرف بعدة أسماء.
وقد اشتهر باسم ميتا أمفيتامين ويعرف عامياً باسم ديسوكسين (Desoxyn) وباسم ميثامبكس (Methampex) وبيريفتين (Pervitin).
كما يوجد هذا المركب على هيئة ملح يعرف باسم Methylam phetamine Hydrochloride وهو عبارة عن مادة متبلوة بيضاء اللون لامعة تشبه الثلج في شكلها.
والشبوة أحد المنشطات القوية والتي انتشر استعمالها بشكل وبائي في الصين والفلبين وكذلك في الغرب ويؤدي استعمالها إلى إثارة مراكز الجهاز العصبي المركزي وقد صنع هذا المركب في الستينات بواسطة عصابات المخدرات حيث أصبح المخدر المنشط الذي يفضله الكثير من المدمنين ويستعملونه عن طريق الحقن بالوريد. وتشمل التأثيرات للجرعة العادية من هذا المركب ( 15مجم) تثبيط الشهية للطعام وتقليل الإحساس بالتعب والشعور بالقلق وتوسع حدقة العين وارتفاع ضغط الدم وتصبب العرق وزيادة ضربات القلب وتسبب الجرعات الكبيرة فرط إثارة الأعصاب وحدوث أعراض تشبه بأعراض جنون العظمة وانفصام الشخصية. كما يؤدي
الاستعمال الى حدوث حالة من التوهم حيث يشعر المدمن ان حشرات تتحرك تحت جلده كما يشعر بالتنميل المستمر ويسبب المخدر حدوث هلوسة بصرية وسمعية ورعشات وأرق وخوف وارتفاع في ضغط الدم وحرارة الجسم وآلام في الصدر وصداع واضطربات معدية واضطرابات في وظائف العضلات والثرثرة، كما يؤدي الى انهاك القوى بسبب قلة النوم والغذاء، وتشمل اعراض الحرمان من مادة ميتامفتيامين "الشبوه" فتور الشعور والقلق والاكتئاب الشديد الذي قد يؤدي الى الانتحار والارهاق الشديد والنوم المستمر الذي قد يستغرق عدة اسابيع او شهوراً، وتشمل اعراض الحرمان الأكل بشراهة وتصبب العرق والصداع والتقلصات العضيلة والخلط الذهني، وميتا أمفيتامين يسبب الادمان النفسي والعضوي على المدى الطويل ويجب عدم استعمال هذا المنشط الخطير.
ويجب عدم الخلط يين الشبه والشبوه فالشبة هي ملح معدني لا يمكن الاستغناء عنه لأهميته كدواء وكمادة تدخل في الصناعة ولكن يجب عدم استعماله بجرعات كبيرة داخليا وعدم استعماله للأطفال. اما الشبوه فيجب محاربتها وقتل مهربها ومروجها وعلاج مستعمليها لكي لا ينجرفوا الى الادمان ومن ثم الى الهلاك أو السجن.
منذ القدم
من جانبه قال د. صالح الرشيد استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية كما ذكر الدكتور جابر في اجابته السابقة ان الشبة هو ملح مركب من كبريتات الالمونيوم او البوتاسيوم ويستعمله الناس منذ القدم وعلى نطاق واسع في الطب الشعبي، ولعل اكثر من يستخدمه الحلاقين "اذ لا يخلو صالون حلاقة من هذه المادة" وبالذات عند جرح الجلد في الوجه او الرأس خلال الحلاقة بالموس.
والحلاق كما يلاحظ الكثير يستخدمها لايقاف النزيف "الشبة تعمل على قبض وتقليص الأوعية الدموية السطحية مما يؤدي الي ايقاف النزيف وقد يكون لهاخاصية كاوية".
الى هذ الحد لا يوجد مشكلة لكن المصيبة تأتي من تكرار استعمال هذه القطعة المشبعة بالدم الملوث فكما نعرف ان هذه الأملاح شديدة الامتصاص وعند استعمالها للزبون آخر فبدون ادنى شك تنتقل مكونات الدم الملوث مباشرة الى جسم الزبون السليم وهكذا..
لكن من المعلوم ان الشبة تستعمل للتطهير ايضا وتستخدم بالذات لتطهير المياه، هذا بدون شك صحيح لكن تأثيرها يكون على انواع من البكتيريا فقط وينعدم هذا التأثير على الفيروسات لاختلاف البناء الخلوي حيث انه اشد صلابة وصعب القضاء عليه بمضادات الفيروسات فما بالك بالمطهرات.
وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الشب أو الشبة يمنع القيء والغثيان وإذا غلي في زيت وقطر في الأذن فتح الصمم. كما أن من خواص الشب أنه مقبض جيد حيث يسبب تقلص أوعية الدم وبذلك يقل النزيف في حالة الجروح والمضمضة منه يفيد عقب خلو الأسنان.
وأضاف يستخدم الشب بكثرة في الصناعة وخاصة في عملية ترويق مياه الشرب بالمدن وعندما يراد تثبيت الألوان في عملية صناعة المنسوجات. كما أن له خاصية إزالة الصدأ وجلاء المعادن. كما يستخدم لتكوين الغراء والأصبغة ومسحوق الخبز (البيكنج بودر).
ومواد دباغة الجلود. كما تستخدم الصناعة حجار الشب لتنقية المياه وتقوية حصى باريس وتغليف الورق، وفي صناعة الأسمنت وفي تقوية القوالب الجبسية.
وحول أضرار الشب على مستعمليه قال د. القحطاني يستعمل الشب غالباً خارجياً إلا أن له بعض الاستعمالات الداخلية حيث يؤخذ بجرعات صغيرة لمنع القيء والغثيان ولشد المعدة ولا يوجد أي ضرر للشب على الجلد السليم.
والشب يؤثر على القصبة الهوائية ويسبب السعال ويمكن أن يسبب كثرة استعماله داخلياً أو جرعة كبيرة منه تلف الرئة.
وفي الوقت الحالي زاد الإقبال على الشب وبشكل عشوائي وكثر سوء استعماله فكثير من النساء تعطي الشب للأطفال كجرعات داخلية ضد المغص وخلاف ذلك وفيه خطورة ومجازفة كبيرة ويجب عدم استعمال الشب للأطفال بأي حال من الأحوال. كما أن بعض النساء تتبخر به أو تبخر أطفالها خوفاً من الإصابة بالعين (الحسد) وهناك خطورة في استنشاق أبخرته على الجهاز التنفسي وبالأخص على الأطفال.
وعن الفرق بين الشبة والشبوة قال د. القحطاني الشبة هي الشب الأبيض الذي تحدثنا عنه أما الشبوة فهي مادة منشطة خطيرة تسبب الإدمان وسميت شبوة شعبياً نظراً لشبهها الكبير بالشبة من حيث شدة بياضها وشكل بلوراتها فهي ناصعة البياض كالثلج شفافة وتسمى في الغرب بالثلج. الشبوة هي عبارة عن مادة كيميائية مشيدة تعرف بعدة أسماء.
وقد اشتهر باسم ميتا أمفيتامين ويعرف عامياً باسم ديسوكسين (Desoxyn) وباسم ميثامبكس (Methampex) وبيريفتين (Pervitin).
كما يوجد هذا المركب على هيئة ملح يعرف باسم Methylam phetamine Hydrochloride وهو عبارة عن مادة متبلوة بيضاء اللون لامعة تشبه الثلج في شكلها.
والشبوة أحد المنشطات القوية والتي انتشر استعمالها بشكل وبائي في الصين والفلبين وكذلك في الغرب ويؤدي استعمالها إلى إثارة مراكز الجهاز العصبي المركزي وقد صنع هذا المركب في الستينات بواسطة عصابات المخدرات حيث أصبح المخدر المنشط الذي يفضله الكثير من المدمنين ويستعملونه عن طريق الحقن بالوريد. وتشمل التأثيرات للجرعة العادية من هذا المركب ( 15مجم) تثبيط الشهية للطعام وتقليل الإحساس بالتعب والشعور بالقلق وتوسع حدقة العين وارتفاع ضغط الدم وتصبب العرق وزيادة ضربات القلب وتسبب الجرعات الكبيرة فرط إثارة الأعصاب وحدوث أعراض تشبه بأعراض جنون العظمة وانفصام الشخصية. كما يؤدي
الاستعمال الى حدوث حالة من التوهم حيث يشعر المدمن ان حشرات تتحرك تحت جلده كما يشعر بالتنميل المستمر ويسبب المخدر حدوث هلوسة بصرية وسمعية ورعشات وأرق وخوف وارتفاع في ضغط الدم وحرارة الجسم وآلام في الصدر وصداع واضطربات معدية واضطرابات في وظائف العضلات والثرثرة، كما يؤدي الى انهاك القوى بسبب قلة النوم والغذاء، وتشمل اعراض الحرمان من مادة ميتامفتيامين "الشبوه" فتور الشعور والقلق والاكتئاب الشديد الذي قد يؤدي الى الانتحار والارهاق الشديد والنوم المستمر الذي قد يستغرق عدة اسابيع او شهوراً، وتشمل اعراض الحرمان الأكل بشراهة وتصبب العرق والصداع والتقلصات العضيلة والخلط الذهني، وميتا أمفيتامين يسبب الادمان النفسي والعضوي على المدى الطويل ويجب عدم استعمال هذا المنشط الخطير.
ويجب عدم الخلط يين الشبه والشبوه فالشبة هي ملح معدني لا يمكن الاستغناء عنه لأهميته كدواء وكمادة تدخل في الصناعة ولكن يجب عدم استعماله بجرعات كبيرة داخليا وعدم استعماله للأطفال. اما الشبوه فيجب محاربتها وقتل مهربها ومروجها وعلاج مستعمليها لكي لا ينجرفوا الى الادمان ومن ثم الى الهلاك أو السجن.
منذ القدم
من جانبه قال د. صالح الرشيد استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية كما ذكر الدكتور جابر في اجابته السابقة ان الشبة هو ملح مركب من كبريتات الالمونيوم او البوتاسيوم ويستعمله الناس منذ القدم وعلى نطاق واسع في الطب الشعبي، ولعل اكثر من يستخدمه الحلاقين "اذ لا يخلو صالون حلاقة من هذه المادة" وبالذات عند جرح الجلد في الوجه او الرأس خلال الحلاقة بالموس.
والحلاق كما يلاحظ الكثير يستخدمها لايقاف النزيف "الشبة تعمل على قبض وتقليص الأوعية الدموية السطحية مما يؤدي الي ايقاف النزيف وقد يكون لهاخاصية كاوية".
الى هذ الحد لا يوجد مشكلة لكن المصيبة تأتي من تكرار استعمال هذه القطعة المشبعة بالدم الملوث فكما نعرف ان هذه الأملاح شديدة الامتصاص وعند استعمالها للزبون آخر فبدون ادنى شك تنتقل مكونات الدم الملوث مباشرة الى جسم الزبون السليم وهكذا..
لكن من المعلوم ان الشبة تستعمل للتطهير ايضا وتستخدم بالذات لتطهير المياه، هذا بدون شك صحيح لكن تأثيرها يكون على انواع من البكتيريا فقط وينعدم هذا التأثير على الفيروسات لاختلاف البناء الخلوي حيث انه اشد صلابة وصعب القضاء عليه بمضادات الفيروسات فما بالك بالمطهرات.
واضاف مما سبق نجد ان الشبة قد تكون ناقلا جيدا لالتهابات الفيروس الكبدي ب/ج وبدرجة اقل لفيروس نقص المناعة المكتسبة لصعوبة بقائه حيا في درجة حرارة الجو العادية.
وكم كنت سعيدا بقرار منع استعمال الشبة في صوالين الحلاقة فبذلك نقطع احد مسببات انتقال المرض كاجراء احترازي، لكن هذا لا يمنع من التفكير في تغليف قطع صغيرة من ملح الشبة للاستعمال مرة واحدة فقط لكل شخص وبذلك يضمن الجميع السلامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق